أصحاب “تكاسي” المازوت في طرطوس يطالبون بالإنصاف
طرطوس-البعث
يستغرب أصحاب تكسي الأجرة العاملة على المازوت في محافظة طرطوس قرار استثنائهم من الدعم، كغيرهم من سائقي ومالكي هذا النوع من السيارات في باقي المحافظات، علماً أن المركبات مسجلة تحت اسم حافلة نقل جماعي، مثلها مثل البولمانات.
ويسأل أصحاب الشكوى كيف يتمّ قبول اعتراض شركات البولمانات على القرار وإعادة الدعم لهم، في حين رفض اعتراض أصحاب “التكسي”، والتي يبلغ عددها في طرطوس 12 تكسي تدفع ضريبة “العمومي” منذ عام 2008، ويعتاش من شغلها عشرات العائلات.
وذكر أصحاب التكسي في شكواهم أن بعضهم اشترى جهاز “جي بي اس” بمبلغ 374 ألف ليرة، متسائلين: لماذا دفعنا ثمن الجهاز طالما حرمونا من الدعم؟.
وبيّن أصحاب “التكسي” أنه في المحافظة تمّ تشكيل لجنة للبت باعتراضهم لكن بعد أخذ وردّ رُفض طلبهم بإعادة الدعم، والطامة الكبرى –بحسب قولهم- أن هناك نية من قبل مديرية التجارة الداخلية بالمحافظة برفع أجرة تكسي المازوت مقابل تثبيت سعر الأجرة على تكسي البنزين، معتبرين هذا القرار لو صدر سيكون بمثابة ظلم آخر يحلّ عليهم، آملين أن تصل شكواهم إلى أصحاب القرار وحلّ مشكلتهم بإعادة الدعم أسوة ببولمانات شركات النقل الخاصة، فهل من مجيب؟!.
يُذكر أنه يوجد في سورية 300 سيارة تكسي عمومي تعمل على المازوت مستوردة من بلد المنشأ وهي من نوع بيجو 307.