مهندسو درعا يطالبون بتطبيق نظام الإشراف على المشاريع الخاصة
درعا- دعاء الرفاعي
ناقش المشاركون في الاجتماع العادي لفرع نقابة المهندسين بدرعا آلية تطوير العمل النقابي، كما طالب المؤتمرون بتحسين الواقع المعيشي للمهندسين ورفع الرواتب التقاعدية للمهندسين المتقاعدين بما يتماشى مع الظروف الراهنة وغلاء المعيشة، وزيادة طبيعة العمل بحيث تشمل كافة المهندسين العاملين في الدولة، إضافة إلى إعادة النظر بموضوع رفع الدعم عن المهندسين ممن يملكون مكاتب هندسية منذ أكثر من 10 سنوات، وتطبيق إعداد المخططات التنظيمية للمدن دون البلدات والقرى.
كما طالب المشاركون بضرورة السعي مع السلطة التنفيذية للإسراع بإصدار المخططات التنظيمية، والعمل على تحسين إيرادات مهندسي المكاتب الاستشارية وذلك بتشجيع المواطنين على ترخيص وتسوية أبنيتهم وفقا للأنظمة، والتنسيق مع الجهات الإدارية من أجل تطبيق نظام الإشراف الهندسي على المشاريع الخاصة وفق الآلية الجديدة لتنفيذ الأبنية لعام 2024.
ولفت نقيب المهندسين بسورية المهندس غياث قطيني إلى أهمية العمل النقابي وما يحمله من مسؤوليات لنقل هموم المهندسين وتطلعاتهم لتطوير العمل بمختلف الاختصاصات، وإلى أهمية المقترحات المطروحة للنهوض بالعمل النقابي والهندسي وتحسين الظروف المعيشية للأعضاء، مؤكداً سعي النقابة إلى رعاية حقوق ومصالح المهندسين وجعلهم قوة حقيقية تمكنهم من القيام بأدوارهم الفعالة في إعادة إعمار الوطن، وحول موضوع رفع الدعم عن المهندسين، لفت قطيني إلى أن المراسلات بهذا الخصوص مع وزارة الاتصالات قيد المناقشة والمعالجة.
وأكد رئيس فرع نقابة المهندسين بدرعا المهندس كمال برمو أن النقابة ستعمل بكل أمانة لنقل همومهم ومعالجتها وكذلك الدفاع عن حقوقهم.
وأكد محافظ درعا المهندس لؤي خريطة أهمية المؤتمر في مناقشة هموم المهندسين والعمل لحلّ الصعوبات التي تعترضهم، لافتاً إلى أن المهندسين بذلوا وما زالوا جهوداً مضاعفة ولاسيما بعد الأعمال التخريبية التي طالت معظم البنى التحتية، مشدداً على ضرورة التكافل الاجتماعي في هذه الظروف الصعبة التي يجب فيها أن تتضافر جميع الجهود لخدمة المجتمع والوطن. فيما لفت أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي إلى دور المهندسين في مرحلة إعادة الإعمار ودور المؤتمرات في تطوير آليات العمل النقابي والهندسي.