في الدوري الممتاز لكرة القدم.. الفوارق مستمرة والأهداف ازدادت
ناصر النجار
حافظ كبار الدوري الكروي الممتاز في الأسبوع الثالث من الإياب على مواقعهم في الصدارة بعد أن حققوا الانتصارات المتوقعة، وانتهت خمس مباريات إلى انتصار فريق على آخر، ووحدها مباراة حمص بين الوثبة والجيش انتهت إلى التعادل الإيجابي بهدف لمثله.
في المقدمة الفوارق ما زالت على ما هي عليه، فالفتوة يتقدم بفارق سبع نقاط عن أقرب مطارديه بعد أن حقق فوزاً صعباً ومتأخراً على ضيفه الساحل بهدف سجله كرم عمران، وحطين استمر ملاحقاً للفتوة بعد فوزه على ضيفه الكرامة على ملعب الصالة في طرطوس (الملعب المؤقت لحطين بسبب العقوبة)، حطين سجل مبكراً عبر سليمان رشو وحافظ على هدفه للنهاية، تشرين استغل انعدام الوزن بفريق الحرية ففاز عليه في حلب بهدفين مقابل هدف وحيد، الهدف الأول كان بأقدام صديقة وسجله المدافع السنغالي مصطفى سال، وأتبعه يوسف قلفا بالهدف الثاني بعد عشر دقائق، لكن مصطفى سال أبى مغادرة الميدان قبل أن يصحّح خطأه فسجل هدف تقليص الفارق للحرية، جبلة حافظ على موقعه في رابع الترتيب بفوزه الذهبي على مستضيفه الطليعة بهدف قاتل سجله اللاعب البديل عمر نعنوع في الدقيقة الأخيرة، أبناء الطليعة لاموا فريقهم الذي لم يقدّم العرض المطلوب في مباراة من المفترض أن تكون محسومة لمصلحتهم، لكن على ما يبدو أن هناك مشكلات خفية ساهمت بتواضع الأداء وإحباط الفريق.
في دمشق لم يستطع الوحدة الحفاظ على تقدمه بنهاية الشوط الأول بهدف المدافع عبد الله جنيات، لأن ضيفه أهلي حلب قلب النتيجة لمصلحته في نهاية المباراة بهدفين لهدف، الغريب في فريق الوحدة أن لاعبيه أضاعوا فرصاً كثيرة، فيما الدفاع ساهم بتسجيل هدفين، الأول سجله مدافع الوحدة عمرو جنيات بمرماه، فتعادل الفريقان، والثاني سجله مدافع أهلي حلب علي رينة برأسه آخر الوقت فكان الهدف القاتل الذي منح الأهلي الفوز وبالتالي ارتقى الفريق للمركز الخامس.
الجيش خرج من ملعب الباسل في حمص متعادلاً مع الوثبة بعد مباراة الفرص الضائعة وأكثرها للجيش، الوثبة تقدّم مبكراً بهدف أدهم غندور، وعلى ما يبدو أن الغندور متخصّص بالتسجيل في مرمى الجيش، لأن أهدافه الثلاثة هذا الموسم كانت بمرمى الجيش، اللاعب البديل باسل مصطفى أدرك التعادل للجيش متأخراً.
كبار الهدافين غابوا عن التسجيل للمرة الثالثة في الإياب، الأهداف ارتفعت هذا الأسبوع إلى أحد عشر هدفاً، ولم تشهد مباريات هذه المرحلة أي ركلة جزاء، ورفع الحكام البطاقة الحمراء مرة واحدة وكانت للاعب تشرين محمد كامل كواية لحصوله على الإنذار الثاني.
في الترتيب: الفتوة في الصدارة وله 33 نقطة، يليه حطين بـ26 نقطة، ثم تشرين وله 25 نقطة، وجبلة 24 نقطة، وأهلي حلب 22 نقطة، والجيش 20 نقطة، والوثبة والكرامة ولكليهما 18 نقطة، ثم الطليعة وله 17 نقطة، والمهددون بالهبوط: الوحدة وله عشر نقاط والساحل تسع نقاط وأخيراً الحرية بسبع نقاط.