إدارة الكرامة تبحث عن حلول.. وكرة الوثبة تحتاج للصبر
حمص – نزار جمول
جاءت خسارة فريق الكرامة في الجولة الثالثة من إياب الدوري الممتاز لكرة القدم مع مضيفه حطين في ملعب الصالة في طرطوس، لتترك آثاراً سلبية لدى عشاق الأزرق، فما بين معارض ومؤيد لبقاء المدرّب طارق جبّان يتنقل الفريق بين المشكلات غير المتوقعة، فالفريق منذ أكثر من عشر سنوات عاش على الوعود من الإدارات التي تعاقبت علية حتى الآن بأن الفريق سيعود إلى مكانه الطبيعي بين الكبار.
الإدارة الحالية برئاسة الدكتور عهد خزام تحاول أن تقرّب وجهات النظر، ولم تلتفت كغيرها من الإدارات السابقة لـ “القيل والقال”، والشائعات التي تطلقها ألسنة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بل يبدو أنها تعمل حسب إمكانيات النادي المادية رغم الصعوبات التي تواجهها، وقد حافظت على الكادر الفني للفريق على الرغم من تقديم جبّان استقالته سابقاً.
وفي سبيل إيجاد وسائل لتطوير العمل في الفترة الحالية، توجّهت الإدارة لكوادر النادي الخبيرة من أجل وضع حلول إدارية وفنية، ولأن المال مهمّ لكنه ليس كل شيء فهناك جهود لاستقدام داعمين للنادي وألعابه ليعود الكرامة للسكة الصحيحة.
على المقلب الآخر للكرة الحمصية، أوضحت مباراة فريق الوثبة وضيفه الجيش، في الجولة الثالثة من إياب الدوري، أن الفريق الحمصي يلزمه الكثير فنياً، لأنه يضمّ مجموعة جيدة من اللاعبين لا ينقصها إلا التنظيم الدفاعي والانضباط التكتيكي في الملعب، ورغم أن الوثبة تقدّم بهدف في الدقيقة 11 من الشوط الأول إلا أنه فقد تركيزه الدفاعي في الشوط الثاني، ليحقق الجيش التعادل وكان بإمكانه التعزيز مع الفريق الضيف صاحب البطولات لكنه ليس في أفضل حالاته، وفي الوقت نفسه لا يمكن أن يلوم أحد الكادر الشاب الجديد لفريق الوثبة الذي وُلد من رحم العمل الإداري غير المتماسك.