رياضةصحيفة البعث

فرق الدرجة الأولى في امتحان التأهل.. فمن سيكسب الرهان؟

ناصر النجار 

تنطلق اليوم مباريات الجولة الأولى من الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وتُستكمل غداً الأربعاء في المجموعتين الشمالية والجنوبية، المباريات ستكون مهمّة لأنها بمنزلة الامتحان للفرق الثمانية التي تأهلت من الدور الأول الذي ضمّ ثمانية وعشرين فريقاً ليتأهل من هذا الدور فريقان إلى الدرجة الممتازة.
نظام البطولة نصّ على توزيع الفرق الثمانية على مجموعتين شمالية وجنوبية، المجموعة الشمالية ضمّت الأول والثاني من المجموعتين الثالثة والرابعة من الدور الأول وهم: خطاب والنواعير والهلال والجهاد، أما المجموعة الجنوبية فضمّت صاحبي المركزين الأول والثاني من المجموعتين الأولى والثانية وهم فرق: المجد والنبك والشعلة والشرطة.
الفرق ستلعب ضمن مجموعتيها من مرحلتين ذهاب وإياب، ثم يقام الدور النهائي الذي يلعب فيه بطل المجموعة الشمالية مع وصيف المجموعة الجنوبية وبطل المجموعة الجنوبية مع وصيف المجموعة الشمالية مباراتي ذهاب وإياب في أرض الفرق المتأهلة، والفائزان بنتيجة المباراتين يتأهلان بشكل مباشر إلى الدرجة الممتازة للموسم القادم 2024/2025، مع الإشارة إلى اعتماد ملاعب دمشق الأرض الافتراضية لكل من فريقي الجهاد والهلال.

الفرق الثمانية اليوم على بعد مسافة واحدة من الدوري الممتاز، وأغلبها مستعدّ لهذا الامتحان وقد قدمت أداء جيداً في الدور الأول من خلال المباريات التي لعبتها وكانت الأجدر بالتأهل بين الفرق في المجموعات الأربع، واللافت للنظر أن فريق الشعلة هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة في الدور الأول، ولا شكّ أنه من أبرز المرشحين ويلقى دعماً واهتماماً من إدارته وداعميه وجمهوره، أما الهلال فقد قدم مستوى كبيراً وكان أكثر الفرق استعداداً، فضم فريقه أفضل اللاعبين من عدة فرق، وفي التحضير شارك بدورة الولاء والوفاء وأقصى الكرامة من كأس الجمهورية، وتنتظره مباراة مهمة بكأس الجمهورية مع الطليعة بدور الـ16، لذلك يعتبر نادي الهلال أيضاً من أبرز الفرق المرشحة لدخول الدوري الممتاز بقوة.
من الفرق العريقة التي تنافس أيضاً فريقا الشرطة والنواعير وهما متمرسان بالدرجة الممتازة وقد هبطا منها قبل موسمين والفرص أمامهما متوافرة للعودة، لكن الأداء الذي قدماه في الدور الأول أصابه بعض العثرات وهذا لا يبشّر بالخير إلا إذا أصلح المدربان حال لاعبيهما ودخلا الدور الثاني بجدية أكبر، فريقا خطاب والنبك لهما طموح بقية الفرق وهما عازمان على تحقيق نقلة نوعية وإحداث مفاجأة، وطموحهما مقبول وينتظر أبناء البلدتين من فريقيهما تحقيق حلم الدرجة الممتازة الذي بات أقرب من أي وقت مضى.