صحفيو حمص يطالبون بتوفير مستلزمات العمل الإعلامي خلال مؤتمرهم السنوي
حمص – صديق محمد
طالب صحفيو حمص خلال مؤتمرهم السنوي اليوم بضرورة رفع تعويض طبيعة العمل الصحفي، وزيادة الحوافز، وتثبيت العاملين بنظام العقود، وزيادة الراتب التقاعدي، إضافة لإعادة بعض الميزات للصحفيين كاستخدام وسائل النقل مجاناً، والحسميات في الاتصالات.
وقدم الزملاء العديد من المداخلات التي تضمنت المطالبة بتشميل المتقاعدين بالتأمين الصحي، ورفع مقترح لوزارة المالية لإعفاء الصحفيين من رسوم جمركة الموبايل، ومنحهم تعويض الشاشة، خاصة بعد التحول إلى الإعلام الالكتروني, وإقامة دورات تدريبية، ورفع سقف القروض الممنوحة للصحفيين، وتخفيض فوائدها, وتأمين وسيلة نقل أو تعويض نقل، خاصة مع الارتفاع الكبير بأجور النقل في الوسائل العامة، وتحسين أجور وتعويضات الصحفيين، ورفع قيمة الوصفة الطبية لتتناسب مع ارتفاع أسعار الأدوية, ومنح الصحفيين اللباس المجاني (الهندام)، وتأمين فرص عمل لخريجي كلية الإعلام، وخاصةً في المكاتب الصحفية، وتأمين مستلزمات العمل الإعلامي من وسائل اتصالات والانترنت.
وأشار رئيس اتحاد الصحفيين، موسى عبد النور، إلى عدد من القضايا التي طرحت خلال المؤتمر، وإلى أين وصلت الأمور بمتابعتها كتعويض طبيعة العمل. كما أكد على ضرورة أن يعلم الصحفي ما له وما عليه من حقوق وواجبات كي لا يقع في إشكاليات قانونية، لافتاً إلى أن الاتحاد يعمل بشكل دائم للبحث عن استثمارات تزيد من موارده المالية، بما ينعكس إيجاباً على كافة الزملاء.
رئيس فرع الاتحاد في حمص، محمد قربيش، أجاب على عدد من المداخلات المقدمة، مؤكداً أن الصحفيين لم ولن تهن عزيمتهم مهما عظمت التحديات والمؤامرات، ودائماً سيكونون في الميدان مع جيشنا الباسل، ومع أبناء شعبنا يواكبون الأحداث، ويتابعون كافة هموم المواطنين، ويشكلون صلة الوصل ما بين المواطن والمسؤول بهدف معالجة كافة الصعوبات والمشاكل التي تواجه المواطن، مشيراً إلى أن ما سجله إعلامنا الوطني كان موضع فخر واعتزاز لنا جميعاً، ويشكل دافعاً لنا لبذل المزيد من الجهود لرفعة وبناء وطننا الغالي.