استقالة مفاجئة تضع إدارة أهلي حلب على مفترق طرق
حلب- محمود جنيد
في ذروة الموسم الرياضي الذي يعجّ بالمشاركات المحلية والخارجية، تبرز استقالة عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد- أهلي حلب علي برغل، كحدث طارئ ينذر بالإطاحة بالإدارة ويضع مصيرها على كف عفريت.
قبل ذلك سرت إشاعات في الكواليس عن تغيير جذري قادم في إدارة النادي الحلبي الكبير، مع طرح بعض الأسماء المرشحة ومن بينها د. ماهر خياطة ووائل عقيل، مع التأكيد على الأجواء غير المثالية داخل الإدارة ووجود منغصات وعدم انسجام، نتج عنه ثلاث استقالات لكلّ من: عبد اللطيف حميدة ومهند البوشي ورجب العلي، ولحقت بها استقالة جميل طبارة التي أرسلها من مصر، وجميع تلك الاستقالات حسب عضو تنفيذية حلب أحمد فواز يسقي تمت الموافقة عليها!.
وبيّن اليسقي لـ”البعث” أن الاستقالة الخامسة وصلت اللجنة التنفيذية أول أمس من قبل عضو الإدارة علي برغل الذي عيّن في الفترة الأخيرة كعضو مرمّم، مضيفاً أن البتّ فيها سيكون بعد عودة رئيس التنفيذية مازن بيرم من مهمته الرسمية في الإمارات العربية المتحدة.
وما سبق يعني وفي حال قبول استقالة البرغل بأن إدارة نادي أهلي حلب ستكون بحكم المنحلة كون عدد الاستقالات زاد عن نصف عدد الأعضاء التسعة، وبالتالي سيقع النادي مجدداً في متاهة الفراغ الإداري ريثما يتمّ تعيين إدارة قادرة على قيادة مركب النادي إلى بر الأمان في ظل الظروف المالية الصعبة المؤثرة على جميع مناحي العمل والاستقرار فيه.
من جانبه رئيس نادي أهلي حلب رصين مرتيني أعرب عن حيرته مما يجري، مؤكداً أن لا خلاف جوهرياً مع عضو الإدارة علي برغل، والمشكلة التي حدت به للاستقالة يمكن حلها، وسيتمّ العمل على ذلك بعد عودة رئيس تنفيذية حلب من السفر!.