تزايد جماعات “طرد الأرواح الشريرة” في ايطاليا
أثار إقدام رجل إيطالي على قتل زوجته وطفليه أثناء “طقوس لطرد الأرواح الشريرة” المخاوف بشأن تنامي أعداد الجماعات التي تؤمن بهذا النوع من الممارسات..
واعترف جيوفاني باريكا، 54 عاماً وهو عامل بناء بتقييد زوجته أنتونيلا وأبنائهما البالغين من العمر 5 و16 عاماً وتعذيبهم بالحديد الحار.
وقال للشرطة في مدينة باليرمو بجزيرة صقلية إنه قتلهم بمساعدة شخصين بحجة أن أفراد عائلته كانوا ممسوسين بالشياطين.
وألقت الشرطة القبض على باريكا والشريكين، وهما بائع شاي أعشاب ومدربة أسلوب حياة للاشتباه في أنهما جزء من طائفة مكونة من 10 أعضاء وتؤمن بهذه الطقوس.
وذكر ديفيد مورجيا الذي يدير قسم روما في منظمة “غريس” وهي مجموعة بحثية كاثوليكية تتعقب تلك الجماعات، أن هناك نمو مخيف في إيطاليا لهذه الطوائف إذ ينضم لها أناس على مستوى تعليمي عال مثل المحامين والأكاديميين.
ولفت مورجيا إلى أن تلك الجماعات يمكن أن تتراوح من هواة طرد الأرواح الشريرة، وصولاً إلى طوائف عبدة الشيطان الذين يزعمون أنهم قادرون على استدعاء الشياطين أو طردها.