فراس سخية… صوت من مفردات الطبيعة
لم يكن الفنان الشاب فراس سخية قد بلغ من العمر أربع سنوات حتى راحت أصابعه تعبث بآلة العود التي اشترتها له والدته، وخلال فترة وجيزة استطاع تعلم مفردات العزف على هذه الآلة، مشاركاً في مرحلة لاحقة في الحفلات المدرسية التي درس فيها مرحلة الدراسة الأولى في قريته “البيضا” التابعة لمدينة مصياف في ريف محافظة حماة، وهي القرية التي نهل من طبيعتها الخلابة مواضيع الأغنيات التي كتب كلماتها ولحّنها وأدّاها عندما شبّ عن الطوق متخرجاً من المعهد السياحي في مصياف وقد بلغ من العمر اثنين وعشرين عاماً .
اليوم وقد صار لفراس جمهوره ومتابعوه يتطلع إلى أن يتابع مشواره الفني الذي أنجز فيه حتى الآن عدداً من الأغنيات، أبرزها “البيضا يا أم وبيّ” التي يجول فيها في أرجاء قريته معرّفاً بطبيعتها الساحرة غناءً: “البيضا يا أم وبيّ.. فيكي والله أطيب مَي.. شو تعبو فيكي من زمان.. زرعوكي تين ورمّان”.. وأيضاً له تجربة في الغناء العاطفي من خلال أغنية “لو فينا” التي يقول فيها: “لو فينا نرجع لي راح.. لو فينا نداوي كل جراح”.
يجيد فراس سخية بالإضافة إلى العزف على آلة العود العزف على البزق والأورغ والترومبيت، وسبق له أن كان عضواً في فرقة كشاف قرية البيضا الفنية .