أخبارصحيفة البعث

إدانات عربية ودولية لجريمة الاحتلال الصهيوني في دوار النابلسي

عواصم-سانا

أدانت مصر بشدة جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدف فيها الأهالي الذين كانوا ينتظرون وصول المساعدات في دوار النابلسي على شارع الرشيد في غزة.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اليوم أن الاستهداف الإسرائيلي للفلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات الإنسانية” جريمة مشينة وانتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واستهتار بقيمة الإنسان وقدسية روحه”، مطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية عن وقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وفي بيان مماثل أدانت سلطنة عمان بشدة الهجوم الوحشي الذي استهدفت به قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع الرشيد في غزة والذي أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء وإصابة العديد من المدنيين.

وقالت وزارة الخارجية العمانية: إن” هذه الأفعال الإجرامية الممنهجة من قبل قوات الاحتلال، تُعد انتهاكاً صريحاً لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، وليست سوى استمرار لسياسة الإبادة التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تجاه الشعب الفلسطيني الذي ضاقت به سبل الحياة جراء بربرية قوات الاحتلال”، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والحازم لوضع حد للأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة وتحميل الاحتلال كافة مسؤولياته تجاه استهدافه للمدنيين وللمنشآت المدنية في القطاع.

وفي السياق ذاته استنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني مجزرة الكيان الصهيوني وعدوانه على شارع الرشيد في غزة، مؤكداً أن جرح غزة لن يُمحى من ذاكرة الأحرار والعار سيبقى على جبين مدعي حقوق الإنسان في أمريكا وأوروبا.

كما استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين شمال قطاع غزة.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: إن “غوتيريش شعر بالصدمة إزاء هذه الخسائر البشرية المأساوية”.

من جهته أدان رئيس كولومبيا غوستافو بيترو الجريمة الإسرائيلية الوحشية بحق الفلسطينيين شمال قطاع غزة، معلناً تجميد كافة صفقات شراء الأسلحة من كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقال بيترو: “عندما طلبوا الطعام، قتل أكثر من 100 فلسطيني على يد نتنياهو. وهذه إبادة جماعية تذكرنا بالمحرقة، حتى لو كانت القوى العالمية لا ترغب في الاعتراف بها”.