مطالبات برفع أجور حكام الريشة الطائرة.. والحل عند المكتب التنفيذي
دمشق- عماد درويش
يعاني حكام الريشة الطائرة من قلّة الدعم والاهتمام، إضافة لغياب الإنصاف بما يتعلق بأجورهم، وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة لاتحاد اللعبة ولجنة الحكام من أجل رفع الأجور غير أن محاولاتهما كانت تصطدم بسدّ منيع من القيادة الرياضية تحت ذريعة الإمكانات المادية المتاحة.
هذا الواقع كان مؤثراً على القاعدة التحكيمية، حيث بدأ عزوف أغلبية الحكام الشباب عن أجواء التحكيم نظراً لعدم وجود حوافز مالية تشجّع على رفد القاعدة بحكام جدد، لكن الاتحاد لم ييئس وكانت محاولته الأخيرة لها صدى إيجابي عند الحكام أنفسهم والمتعلقة برفع أجور التحكيم أسوة ببقية الألعاب الأخرى.
أمين سر اتحاد الريشة الطائرة إياد محمود أكد لـ”البعث” أن اتحاد اللعبة يعمل بشكل جدّي من أجل أن يرفع من مستوى الحكام وتثقيفهم بأحدث المعلومات الجديدة، مضيفاً: بكل صراحة حكامنا ما زالوا الحلقة الأضعف في مفاصل اللعبة، وما زالوا بعيدين عن اهتمامات القائمين على الرياضة، خاصة وأن النظام المالي لم ينصفهم ولم يشملهم، وكأنهم خارج تغطية اللعبة، ناهيك عن أنهم أصبحوا الشماعة التي يعلق عليها الجميع أخطاءه، وبناءً عليه وضمن خطة اتحاد الريشة لرفع أجور الحكام تمّ رفع مقترح للمكتب التنفيذي برفع أجور التحكيم بما يتناسب مع الأوضاع الحالية، وبانتظار الإقرار من القيادة الرياضية ليتمّ اعتماده بشكل رسمي، وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أن أجرة أي حكم من الدرجة الأولى (لست فترات) لا تتجاوز الـ5000 آلاف ليرة فقط، أما حكم الدرجة الثانية فتقاضى 4320 ليرة والثالثة 3780 ليرة والمشرف 5400 ليرة، وهذا أثر على القاعدة التحكيمية فابتعد الكثير من الحكام عن العمل.
وحول بطولة الجمهورية للفئات العمرية للذكور والإناث التي اختُتمت أمس الأول في صالة الريشة التخصصية بمدينة الفيحاء الرياضية في دمشق، أوضح محمود أن البطولة لم تكن جيدة والمستويات لم تكن على مستوى الطموح، ولعلّ الأميز كان فريق الحسكة الذي سيطر على معظم الألقاب بسبب الالتزام والتفاني من الكوادر واللاعبين واللاعبات.