ثقافةصحيفة البعث

معرض في مركز فتحي محمد احتفاءً بامرأة الورود

حلب- غالية خوجة

تطلّ من اللوحات ملامح المرأة بتحولاتها الحياتية وحكاياتها بين الأبيض والأسود والألوان المختلفة، وتتشكّل مع الورود والطبيعة بين رسم وكولاج اعتمد على تويجات الورد المختلفة في معرض طلاب مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية في صالة تشرين، الذي افتتحه الرفيق عماد الدين غضبان عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، مؤكداً دور الجيل الشاب في مواصلة الضوء الواعي الثقافي والفني والبنائي، لأنهم المستقبل، ملفتاً إلى دور المرأة السورية المميز في كافة المجالات الحياتية في الحرب والسلم وبناء الإنسان والمجتمع والوطن.

تكريم بالزهور

ويأتي هذا المعرض بمناسبة يوم المرأة العالمي، وهو نتيجة ورشة عمل لقسم الاتصالات البصرية بين رسم وكولاج وورد مجفّف أشرفت عليها الفنانة لوسي مقصود، كما أخبرت “البعث” المهندسة وفاء علايا مديرة المركز، وأضافت: “يقدم الشباب والصبايا 40 عملاً تكريماً للأنثى الأم والأخت والزوجة والفتاة والعاملة والموظفة والمعلمة والفنانة، تكريم بالزهور لأن اللوحات والأعمال عبارة عن كولاج ورسوم بالورود”.

أداء في مدار التطور

بدوره، رأى الفنان يوسف مولوي رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين أن طلاب المركز يجدّدون أعمالهم، ويطورون أنفسهم وأداءهم، وهذا دليل على متابعة حثيثة من الكادر الإداري وحب الطلاب وتفاعلهم الفني.

وبسؤاله عن معيارية التطور تقنياً؟ أجاب: دقة العمل وحساسية اللون في التعامل، وهذا الكولاج فريد عن بقية الفنون، وهم كطلبة وجيل شاب يعزّزون تجربتهم، ونحن نشجعهم للدخول في هذا المجال لرفد الوطن بخبرات شابة جديدة.

أحمر وبنفسجي وأصفر

وعن مشاركتها قالت الطالبة ماريسيلا صانجيان، مهندسة زراعة: “أشعر بأن المرأة وردة، وعبّرتُ عن حالاتها المختلفة بهذا الكولاج المؤلف من ثماني لوحات، فمرة هي سيدة، وأم، وحزينة، وسعيدة، وترقص، وتغني”.

بينما أجابني الطالب المشارك مصطفى برغود (17) عاماً أنه احتفل بالمناسبة رابطاً بين الفرس العربي وشموخ الأنثى وانعكاسات اللون الذهبي على هذا الشموخ بتشكيلات الورود. وعبّرت المشاركة جيمّا سرقوت، الصف الأول الثانوي، بلوحتها عن مشاعرها تجاه المرأة والورد قائلة: أول مرة أرسم وأشارك، واخترت اللون البنفسجي للورد لأن فيه أنوثة، ورأيت أنه ينسجم مع الخلفية الزرقاء للوحة.