الجمعيات الثقافية والقانون
حلب – غالية خوجة
أقامت مديرية الثقافة محاضرة بعنوان “قانون الجمعيات الثقافية في سورية” في المركز الثقافي العربي بالعزيزية، ألقاها المحامي مصطفى خواتمي، مبتدئاً بقانون الجمعيات عبر مراحل مختلفة من تاريخ سورية، ولا سيّما قانون الجمعيات الذي صدر أيام الوحدة مع مصر.
وأوضح خواتمي أن الجمعيات ثلاثة أنواع وهي الأدبية والثقافية والفنية والبيئية والقانونية، والخيرية، والمؤسسات الخاصة، بالإضافة إلى ما يعرف بالمنتدى والنادي والرابطة، ولكل من هذه التصنيفات شروط ونظام داخلي وأهداف، وهي كثيرة ومتعددة، ملفتاً إلى ما اندثر منها، وإلى ما واصل العمل، وإلى ما تمّ تفريعه في أماكن أخرى، مثل جمعية العاديات الحاضرة في المحافظات وتوابعها، بالضافة إلى ما تعانيه جمعيات أخرى نتيجة الحرب والظروف العامة.
وذكر المحاضر أسماء الكثير من تلك الجمعيات بتصنيفاتها المتنوعة، ومؤسسيها، منها “جمعية القديس مار منصور” كأقدم جمعية في حلب، و”الجمعية العمومية الأرمنية”، و”الجمعية الخيرية الإسلامية”، و”مشاريع الكلمة”، و”جمعية العاديات”، و”جمعية رعاية المساجين”، و”مؤسسة جورج وماتيلد سالم الخيرية”، و”جمعية دار التربية الثقافية”، و”الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون”، و”نادي التمثيل العربي”، و”نادي شباب العروبة”، و”رابطة المحاربين القدماء”، و”رابطة الحقوقيين”.
واتسمت المحاضرة بالبعد التاريخي، من دون التّوقف عند قانون جديد خاص بالجمعيات، لكونها مستمرة بقانون الوحدة مع التعديلات الوزارية المناسبة من وزارتي الثقافة والشؤون الاجتماعية، أيضاً، كان من المتوقع حضور الكثير من ممثلي الجمعيات المختلفة، لكن مقاعدهم ظلت فارغة.