رئيس “غرفة حلب” يذكر بمطالب الصناعيين المؤجلة
حلب – البعث
ذكر رئيس غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي بمصفوفة المقترحات والتوصيات والمطالب المؤجلة، كأولوية توفير حوامل الطاقة لتحفيز الصناعيين ودفع العملية الإنتاجية، مشيراً خلال اجتماع الغرفة السنوي إلى أن الغرفة ليست مسؤولة عن سرقة التيار الكهربائي والممارسات غير القانونية، وبالتالي فإن أي مبرر بعدم إيصال التيار الكهربائي للمناطق الصناعية غير منطقي ولا يمكن قبوله.
وأوضح الشهابي أن الصناعة السورية قادرة على النهوض والمنافسة وتصدير منتجاتها إلى الأسواق المجاورة والعالمية، شريطة إحداث تغيير جذري في الفكر والنهج والأساليب.
وكانت الهيئة العامة جددت مطالبها بضرورة توفير مادة القطن المخلوج وتوفير الخيوط القطنية والغزول لاستمرار عملية الإنتاج في معمل النسيج الآلي والعمل على توفير الخيوط القطنية التي تدخل في صناعة الجينز، إما عن طريق الاستيراد أو عن طريق شركات الغزل العامة، وعدم السماح بإدخال الاقمشة الأجنبية لحماية المنتج الوطني، والسماح لمؤسسة الاقطان باستيراد مادة القطن المحلوج وتوزيعها على شركات القطاع العام للغزل والمطالبة بالسماح باستيراد الأقمشة المصدرة للصناعي حسب المخصصات، وتفعيل دور المعاهد التدريبية لتدريب كوادر فنية ترفد المنشآت الصناعية بالفنيين، وكذلك تفعيل دور كلية للغزل والنسيج بحلب، ومعالجة مشكلة دخول أقمشة المفروشات والستائر الممنوعة من الاستيراد، ودعم المعارض التصديرية عن طريق هيئة تنمية الصادرات كما كانت في السابق، و الغاء الترسيم على المعابر المنتجات ذات المنشأ الوطني المرسلة إلى المحافظات الشرقية
كما تمت المطالبة باستفادة الصناعي بشكل مباشر من عائدات التصدير، واخراج استيراد المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج من المنصة، وإعفاء الصناعيين من الرسوم والضرائب أو منحهم إعفاء جزئي بنسبة ٥٠% من هذه الرسوم لمدة لا تقل عن خمس أعوام، ودعم التصدير أسوة بالدول المجاورة، والعمل على ضبط الحدود ومنع تهريب المواد الغذائية المجهولة المصدر، وزيادة كمية التغذية الكهربائية للمناطق الصناعية وتأمين الكهرباء للمناطق الصناعية ٢٤ ساعة مع مراعاة انتظام وصول التيار الكهربائي أسوة بالمدينة الصناعية زيادة كميات الفيول والمازوت المرسلة إلى المنشآت الصناعية حسب مخصصاتها وتخفيض أسعار مادة الفيول وتسهيل اجراءات الحصول على المادة.
المحافظ حسين دياب، وفي معرض رده على مجمل التساؤلات والمطالب، أبدى استعداد المحافظة لتقديم الدعم المطلوب وتذليل كل ما يعيق العملية الصناعية والانتاجية، و أوعز إلى مدراء المناطق الصناعية بتقديم دراسة عاجلة لواقع مناطقهم واحتياجاتها، بما يخص عمليات التأهيل والترميم وتحسين واقع البنية التحتية لهذه المناطق، ووضع خطة عمل متكاملة والبدء بتنفيذها خلال هذه الفترة، مشيداً في الوقت نفسه بجهود غرفة الصناعة في الجانب الاجتماعي والإغاثي ، خاصة بما يتعلق بدعم متضرري الزلزال، و مختلف أنشطته الاجتماعية والإنسانية.