اجتماع بعد غياب للمجلس المركزي ورياضتنا تنتظر!
المحرر الرياضي
يعقد المجلس المركزي للاتحاد الرياضي العام اجتماعه العادي الأول لهذا العام صباح غدٍ الأحد ، بعد غيابه عن الانعقاد لنحو عامين كاملين دون أسباب محددة، رغم أن النظام الداخلي للاتحاد ينص على ضرورة اجتماعه العادي مرة كل ستة أشهر كما من الممكن دعوته لاجتماع استثنائي بناء على طلب الأكثرية من أعضائه أو بناء على قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي.
المجلس الذي يعد السلطة الرياضية الأعلى بعد المؤتمر العام يضم في عضويته رؤساء اللجان التنفيذية واتحادات الألعاب فضلاً عن المكتب التنفيذي وبعض الأعضاء المنتخبين، لذلك من الواجب أن يحمل اجتماعه الجديد والمفيد لرياضتنا.
لكن الملاحظ أن بعض النقاشات أو التصريحات التي تصدر عن أعضاءه لا تنفذ أو تضيع في أروقة المكاتب والتفاصيل، فعلى سبيل المثال تم التأكيد خلال الاجتماع الأول للمجلس في الدورة الرياضية الحالية على أن تفويض المكتب التنفيذي بتغيير الاتحادات واللجان التنفيذية مخالف للقانون، لكن تم الاستمرار في ذات طريقة العمل دون تبديل بل على العكس كنا نسمع سابقاً عن أسباب معللة لكل تغيير في الاتحادات لكننا الآن نلمس وجود مصالح شخصية تحكم بعض القرارات!
وإذا أردنا أن نستمر في سرد الأمثلة عن التسويف وعدم وجود قرار حاسم في بعض الملفات، لابد أن نشير إلى أن نظام الاحتراف تم تشكيل لجان لدراسته وتعديله قبل نحو ثلاث سنوات، وتم التأكيد على أن القانون المعدل سيتم تطبيقه بعد أن تدرسه الأندية لكن بعد مرور الدورة الرياضية كاملة لم يتم التعديل أو التطبيق.
غداً ووفق جدول الأعمال الذي تم وضعه من المكتب التنفيذي سيتم التصويت على التقرير السنوي عن العام الماضي ، وخطة العام الحالي مع التصديق على الميزانية العامة والحديث عن أسس نظام الاحتراف وقواعده.
بلغة المنطق لاتبدو المؤشرات مشجعة عن خروج عن المألوف في الاجتماع من ناحية الدخول في صلب مشاكل رياضتنا وملامسة هموم الرياضيين لكن الأمل ألا نرى اقتراحات سطحية أو مطالبات بأمور بديهية، فقيمة الاجتماع والمجلس أعلى بكثير مما يعرفه البعض فرسم استراتيجية لرياضتنا هدف ووظيفة لهذا المجلس.