” تحيّة إلى روح الفنّانة التشكيلية لجينة الأصيل ” في مكتبة الأطفال العمومية
اللاذقية – مروان حويجة
لأنّها كرّست فنّها وإبداعها وأعمالها للطفولة والأطفال، فقد أقبل عشرات الأطفال على المشاركة في فعاليّة ” تحيّة إلى روح الفنّانة التشكيلية لجينة الأصيل ” التي أقامتها مديرية الثقافة في اللاذقية بالتعاون مع جمعية مكتبة الأطفال العمومية، وعبّروا برسوماتهم عن حبّهم و إعجابهم ووفائهم للفنانة الراحلة وأعمالها ورسوماتها، بعد أن تابعوا وشاهدوا واستمعوا من الأساتذة القائمين على الفعالية عن شرح حول الراحلة ورسوماتها واهتمامها بالأطفال وكتبهم ورسوماتهم
وفي تصريح لـ ” البعث ” أوضح مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم أنّ الفنّانة الراحلة لجينة الأصيل باقية بأعمالها وبكل ما قدمته للأجيال المتعاقبة. وفي تصريح مماثل بيّنت الأستاذة فاطمة شحرور مديرة مكتبة الأطفال العمومية أوضحت أن الراحلة المبدعة لجينة الأصيل هي عرّابة رسوم الأطفال، وهذه الفعالية جاءت من وحي رسومها بوصفها الرسّامة الأولى للأطفال على المستوى العربي وفنّها وإبداعها. بدورها الفنّانة التشكيلية عدويّة ديوب رئيسة مجلس إدارة جمعية مكتبة الأطفال العمومية قالت: هذه الفعالية هي تحية إلى مسيرتها وخبرتها وعملها الدؤوب في مشروعها الوطني العام الذي يهمّنا جميعاً.
هذا وقد تمّ تقديم لوحات الأطفال ضمن معرض خلال الفعالية في مكتبة الأطفال العمومية، ووجّهوا عبر رسوماتهم تحية حب ووفاء لروح فنانة كبيرة كرست حياتها وإبداعاتها لتضفي على عالمهم الكثير من السحر والجمال، وجاءت عبارة (شكراً ماما لجينة) في أولى لوحاتهم تعبيراً صادقاً عن مشاعرهم ، وتضمنت الفعالية عرضاً ضوئياً تعريفياً بحياة الراحلة الأصيل وتجربتها الغنيّة، وأعمالها التي أغنت المكتبة العربية ومخيّلة الأجيال المتعاقبة بفنها الإبداعي ومشروعها الفنّي الرائد ومسيرتها الحافلة بالعطاء المعرفي والثقافي الدافق بالمحبة والإبداع .