ثقافةصحيفة البعث

تعاون بين “شيبلا” واتحاد الكتاب لتمكين المرأة

حمص – سمر محفوض

تقيم معظم الجهات الرسمية والأهلية والثقافية في محافظة حمص، فعاليات احتفالية وندوات ثقافية وتوعوية لتسليط الضوء على أهمية دور المرأة الريادي في المجتمع جنباً إلى جنب مع الرجل في جميع مناحي الحياة، والاعتماد عليها كركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة في الريف والمدينة.

وأقيمت ورشات العمل والندوات حول تمكين المرأة اقتصادياً كخطوة للأمان الاقتصادي والأسري، والوقوف على معوقات تمكين المرأة، وتسليط الضوء على برامج جمعية تنظيم الأسرة لتمكين المرأة وحالات الدعم النفسي لها، وبرامج هيئة تنمية المشاريع الصغيرة لتعزيز قدرات المرأة.

بالإضافة إلى تسليط الضوء على الحالات التي حققت نجاحاً بدعم الهيئة للوصول إلى تحسين الوضع المعيشي والاقتصادي للأسرة، وزيادة نسبة مشاركة المرأة في جميع القطاعات ومختلف المستويات، والإضاءة على المشروعات الاقتصادية التي تخدم تمكين المرأة وإدخالها إلى سوق العمل، ورفع نسب الإنجاز سواء في التدريب أم المعارض أم فرص العمل، وتدريب السيدات على المهن اليدوية كصناعة الإكسسوارات والأشغال اليدوية والتجميل والحلاقة وصناعة المنظفات وتعليم اللغات ومحو الأمية.

وأكدت أميمة إبراهيم، رئيسة اتحاد الكتاب بحمص في تصريح لـ”البعث” أن نساء حمص رائدات وجزء من المنظومة النسوية السورية التي دافعت عن بلدها، وساهمت في بنائه، وكانت خير قدوة، ملفتةً إلى أن عطاء المرأة لا يقتصر على الحمل والإنجاب، بل هو متصاعدٌ في كل اتجاهات المجتمع والحياة، حيث أصبحت المرأة الرائدة والمبدعة والكاتبة والعاملة والصحفية والشاعرة، مشدّدة على الدور الكبير والتضحية الكبيرة لأمهات الشهداء.

بدورها، أوضحت الدكتورة آلاء دياب رئيسة “جمعية شيبلا” الثقافية أن الجمعية شاركت بحفل بمناسبة يوم المرأة العالمي للاحتفال بالمرأة الرائدة في المجتمع بحمص، تكريماً للمرأة التي شكلت الركن الأساس في مجابهة الحرب التي شُنّت على سورية، مبينةً أن نساء سورية قدّمن صورة تؤكد أن المرأة ليست ضعيفة أو مهمشة، بل هي قيادية ورائدة وركن من أركان القوة والانتصار.

ولفتت إلى أن دار النشر التابع للجمعية وبالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب أطلق جائزة للأدب النسوي هي الأولى من نوعها في سورية، تركز على إحياء واستحضار شخصيات نساء سوريات ناجحات مثل “زنوبيا، جوليا دومانا”، وموضوع الجائزة هو قضايا المرأة.