سائقو النقل العام في حماة يطالبون بفك الارتباط الإجباري بالمحطات
حماة – منير الأحمد
طالب سائقو النقل العام في مدينة حماة بتحرير بطاقات الوقود وفكّ ارتباطها الإجباري مع المحطات وترك حرية الارتباط للسائق نفسه، معتبرين أن إلزام السائقين بمحطات تحدّدها لجنة المحروقات، يفتح مجالاً لمحطات الوقود للتلاعب بالمكيال وهو ما يؤرّق أصحاب المركبات ويؤثر على عملهم.
وأشار السائقون إلى أن من مساوئ الارتباط الإجباري بالمحطات تعرّضها للإغلاق بسبب ضبوط تموينية ما يحرم كافة المرتبطين بها من التزود بالمخصّصات وربما يستمر الإغلاق لعدة أسابيع لحين نقل المخصّصات إلى كازية أخرى وهو ما يجبر السائق على التوقف عن العمل.
وبيّن السائقون أنهم راجعوا الإدارة العامة لـ “سادكوب” بدمشق من أجل قضية فكّ الارتباط الإلزامي بالكازيات، وكان الجواب بأن إدارة “سادكوب” تترك للجنة المحروقات الفرعية حرية تطبيق الخطة وفقاً لما تراه مناسباً.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات رائد سلوم بيّن أن موضوع فكّ الارتباط بالمحطة هو مطلب حق وهو ما يفرض على المحطات الجودة في تقديم الخدمة والدخول في المنافسة، موضحاً أن هذا الموضوع من أولى اهتمامات لجنة المحروقات بالمحافظة ويحق للجنة المحروقات رفع مقترح للإدارة العامة لسادكوب للنظر في المطلب ومعالجته وفق الأنظمة والقوانين.
بدوره أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رياض زيود أنه لم يرد أي شكوى بخصوص التلاعب بعدادات الكازيات، علماً أن أي شكوى ترد تتمّ معالجتها على الفور بحضور صاحب الشكوى، مشيراً إلى متابعة عمل المحطات بشكل مستمر ودائم من قبل عناصر حماية المستهلك، لافتاً إلى تنظيم عدد كبير من الضبوط التموينية بحق أصحاب المحطات وقد تمّ مؤخراً إغلاق ثلاث محطات لمدة 90 يوماً بسبب مخالفتها للأنظمة والقوانين.