أرقام متباينة في الدوري الممتاز والأهداف في ازدياد
ناصر النجار
انقلب حال الفرق في الدوري الممتاز لكرة القدم على الصعيد الهجومي بعد أن كانت مقلّة في التسجيل وخجولة في هزّ الشباك، فانتفضت على غير العادة وسجلت عشرين هدفاً في خمس مباريات، ومباراة واحدة كانت الشباك صامتة وهي مباراة جبلة بين فريقها وضيفه الوثبة، وإضافة لطرفي هذه المباراة فإن الطليعة أيضاً لم يسجل في هذه المرحلة.
والغريب في الأمر وكما هو ملاحظ على فريق الساحل والوحدة، حيث كانا أقل الفرق تسجيلاً للأهداف في السابق، فالفريقان سجلا في خمس عشرة مباراة تسعة أهداف، لينجحا في المباراة الأخيرة بتسجيل ثلاثة أهداف، ويبقى الطليعة آخر الترتيب على صعيد المسجلين بثمانية أهداف، واشترك الوثبة والطليعة بسوء النتائج والتسجيل في مرحلة الإياب، فالوثبة على سبيل المثال غرق في التعادل السلبي ثلاث مرات مع الطليعة والساحل وجبلة ومرة أخرى مع أهلي حلب بهدف لمثله وكان هذا هو الهدف الوحيد الذي سجله في خمس مباريات، ونلاحظ أن الطليعة لم يكن بوضعه الطبيعي حتى الآن فباستثناء فوزه على الحرية بهدف وهو هدفه الوحيد في خمس مباريات، فقد تعادل سلباً مع الوثبة وخسر ثلاث مرات مع تشرين وجبلة بهدف ومع الوحدة بثلاثة أهداف دون مقابل.
الوحدة سار على النهج ذاته فخسر ثلاث مباريات على التوالي مع حطين بهدفين لهدف ومع الجيش بهدف وحيد ومع أهلي حلب بهدفين لهدف، ثم تعادل مع الكرامة بلا أهداف وفاز على الطليعة بثلاثة أهداف نظيفة.
الحرية كان قريباً في النتائج من هذه الفرق، فقد حقق فوزاً في بداية الإياب على الساحل بهدفين دون مقابل، ثم تعرّض لأربع خسارات على التوالي مع أهلي حلب ومع تشرين بهدفين لهدف ومع الطليعة بهدف دون مقابل ومع الجيش بهدفين لثلاثة، وهذه الفرق الأربعة متقاربة بالنتائج والنقاط حسب حصيلة مرحلة الإياب في المباريات الخمس ويرتفع فريق عن آخر بالنقاط والمراكز بفضل نتائج الذهاب.
على صعيد ركلات الجزاء احتُسبت ثلاث ركلات جزاء أضاع منها مهاجم الحرية محمد اليوسف واحدة، وسُجّلت ركلتان، واحدة للاعب الوحدة ماهر دعبول والثانية سجلها مدافع الكرامة إبراهيم العبد الله، وبذلك بلغت ركلات الجزاء 28 ركلة ضاع منها ثماني ركلات، وخرج لاعبا أهلي حلب المدافع إبراهيم الزين والمهاجم النيجيري المحترف شادراك مطرودين، لتصبح عدد البطاقات الحمراء 14 بطاقة في الدوري حتى الآن.