هجوم عنصري ضد مغنية من أصول إفريقية في فرنسا
وجدت المغنية ” آيا ناكامورا” أكثر فناني فرنسا انتشاراً في العالم حالياً نفسها هدفاً لتعليقات وهجمات عنصرية، وذلك بسبب اختيار قصر الإليزيه لها لإلقاء كلمة في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية- باريس عام 2024 الأمر الذي أثار سلسلة من التعليقات غير اللائقة والعنصرية بحقها.
وقام عدد من تجمع يميني لمتطرف وعنصري حلته الحكومة في آذار عام 2021 برفع لافتة كبيرة في باريس تعارض المشاركة المحتملة لآيا ناكامورا التي تنحدر من دولة مالي الافريقية في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024.
ويقول القائمون على التجمع إنهم يريدون “التنديد باستبدال الرئيس إيمانويل ماكرون، الأناقة الفرنسية بالابتذال، وبتحويل الأغاني الشعبية الفرنسية إلى أغانٍ أفريقية، وبإزاحة الشعب الفرنسي الأصلي لصالح الهجرة غير الأوروبية”.
ناكامورا لاقت دعم وتضامن العديد من الشخصيات الغنائية والسياسية اليسارية في فرنسا، بما في ذلك المغني الفرنسي- الكونغولي DADJU والمغنية NEJ التي وصفت هذا الهجوم ضد زميلتها في المهنة، بأنه “مخز”. وأضافت: “لا أحد يستحق هذا النوع من العمل، ناهيك عن فنانة فرنسية تم الحكم عليها بسبب أصولها أو لون بشرتها”.
كما أعرب البرلماني اليساري أنتوان ليومان، عن تضامنه مع النجمة الفرنسية- المالية، مندداً بهجوم “عنصري” من أشخاص “يزعمون أنهم يحبون بلدهم لكنهم يريدون استبعاد المغنية الفرانكوفونية الأكثر استماعاً في العالم منذ إديث بياف”.