مسلحون يخطفون عشرات المدنيين في نيجيريا
وعاثت الجماعات المسلحة، المعروفة محلياً باسم قطاع الطرق، فساداً لسنوات في شمال نيجيريا، واستهدفت القرويين وسائقي السيارات على الطرق السريعة وطلاب المدارس للحصول على فديات مالية.
وقال السكان: إنّ مسلحين هاجموا تجمع بودا السكني منتصف ليل الاثنين، وأطلقوا النار بشكل متقطع، وهو أسلوب يستخدمه المسلحون للتخويف، وغالباً ما تحدث عمليات الخطف في التجمعات النائية، ما يترك السكان عاجزين.
وقال أحد السكان لوكالة “رويترز”: “نعاني هذه الهجمات منذ فترة طويلة. لقد أصبح الوضع أسوأ، ما أجبر العديد من السكان والمزارعين من القرى على الفرار إلى أماكن أقل خطورة”.
وتقع بودا على بعد 160 كيلومتراً من بلدة كوريجا، حيث خُطف الطلاب الأسبوع الماضي.
وتتزايد عمليات الخطف شمالي غرب البلاد. وعادة ما يطلق سراح المخطوفين بعد تسلم فدية من أقاربهم، في حين أنّ من لا يدفعون يقتلون على يد خاطفيهم وتترك جثثهم في الغابات.
ومنذ عام 2009، تكافح القوات النيجيرية لمحاربة التنظيمات المسلحة المتمردة في شمالي شرقي البلاد.