العدو الإسرائيلي يجدّد اعتداءاته على قرى وبلدات الجنوب اللبناني
بيروت-سانا
جدّد العدو الإسرائيلي اعتداءاته على المناطق الحدودية من الجنوب اللبناني، حيث نفّذ الطيران الحربي المعادي صباح اليوم غارتين استهدفتا الأطراف الشرقية لبلدة كونين.
واستمر تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي المعادي في أرجاء المناطق الحدودية وصولاً إلى مشارف مدينة صور ومنطقة جزين.
وكان العدو الإسرائيلي قام ليلاً بإطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، بعد أن نفّذ طيرانه الحربي سلسلة غارات على أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا.
وكان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، قد أوعز إلى الدوائر المختصة في الوزارة بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي عقب سلسلة اعتداءات إسرائيلية تعتبر الأعنف بتاريخ 11 و12 من الشهر الجاري استهدفت المدنيين في مناطق سكنية في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة، ما أدى الى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين والآمنين العزل.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان: إن “الأمر الذي يدعو إلى المزيد من القلق هو أن يأتي هذا التصعيد في مناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية اللبنانية ما يدل على رغبة (إسرائيل) بتوسيع الصراع وجرّ المنطقة بأكملها إلى حرب قد تبدأ شرارتها من هكذا أعمال عدوانية، وتتحول إلى حرب إقليمية تسعى وراءها الحكومة الإسرائيلية كحبل نجاة للخروج من مأزقها الداخلي”، داعيةً المجتمع الدولي للضغط على “إسرائيل” لوقف اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعدية على لبنان.
وطالبت الوزارة بضرورة إدانة أعضاء مجلس الأمن مجتمعين الاعتداءات الإسرائيلية ضدّ لبنان، والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 لعام 2006 بالكامل من أجل الوصول إلى استقرار دائم وطمأنينة على حدود لبنان الجنوبية.