في الدوري الممتاز لكرة القدم.. مواجهات متفاوتة الأهمية في صراعي اللقب والهبوط
المحرر الرياضي
مباريات متفاوتة الأهمية سيشهدها الأسبوع السادس من إياب الدوري الكروي الممتاز التي ستقام عصر اليوم في ست محطات أهمها مباراة طرطوس بين الساحل والوحدة في سعي الفريقين للهروب من الهبوط، قبل أن يتوقف الدوري بعدها بسبب (أيام الفيفا) حيث يغادر منتخبنا الوطني للقاء منتخب ميانمار في لقاءي الذهاب والإياب، أولهما بضيافة منتخب ميانمار والثاني بضيافة منتخبنا في السعودية.
فرصة التوقف ستكون مهمة لمعالجة الفرق لأخطائها ولمعالجة لاعبيها المصابين فضلاً عن عملية استشفاء اللاعبين من الإصابات بسبب إرهاق التمارين والمباريات، وسيستغل اتحاد كرة القدم فترة التوقف لإقامة مباريات ربع نهائي كأس الجمهورية يوم الجمعة القادم.
متصدر الدوري الفتوة يحل ضيفاً على الطليعة في حماة لزيادة رصيده من النقاط وللمحافظة على انتصاراته المتتالية، وهو على الصعد الفنية والبدنية والنفسية يتفوق على مستضيفه، لكن ذلك لا يعني أن يعبر محطة حماة بسهولة، فالطليعة يبحث عن الخروج من أزمة النتائج السلبية الأخيرة، ويأمل أن يوقف انتصارات ضيفه بفوز يعوضه عن تعثره في الإياب ويرفع رصيده من النقاط، في الذهاب فاز الفتوة بثلاثة اهداف نظيفة.
في حلب يحل حطين الوصيف ضيفاً على أهلي حلب في مباراة من المتوقع أن تكون غنية باللمحات الجميلة من الفريقين، حطين يحاول تعويض خسارته السابقة ومصالحة جمهوره الغاضب والحفاظ على مركز الوصافة بعد أن خسر فرص المنافسة على اللقب، وأهلي حلب يريد الامتداد نحو مواقع الكبار أكثر وتعويض خسارته الثقيلة في الذهاب بأربعة أهداف لهدف لحفظ ماء وجهه أمام جمهوره.
وعلى ملعب الباسل في اللاذقية سيقام ديربي المدينة بين تشرين وجاره جبلة، الذي له حساباته الخاصة بين الفريقين بعيداً عن منافسات الدوري، وفي حسابات الدوري فكلاهما يسعى نحو الوصافة وتجاوز الآخر فنقاطهما متساوية ولكل منهما 28 نقطة لذلك فإن نقاط المباراة مضاعفة، في الميزان الفني فالفريقان متقاربان ومثل هذه المباريات تقلص المسافات، لكن جبلة يعاني من عقم التسجيل وهي فرصة لتشرين ليرد اعتباره من خسارة الذهاب بهدف وحيد.
لقاء كبير سيحتضنه على ملعب الجلاء في دمشق بين الجيش والكرامة، كلاهما يسعى لتحسين موقعه والمتوقع أن تكون المباراة مثيرة بعيدة عن الحساسية لأن الفريقين يدخلان المباراة دون ضغوط وسبق لهما أن تعادلا في الذهاب بهدف لهدف.
في حمص مباراة مهمة بين الوثبة والحرية، المباراة تعتبر الفرصة الأخيرة للحرية قبل أن يفقد بصيص الأمل بالبقاء بين الكبار، والوثبة بالنسبة له مفتاح الأمان حتى لا يقع فريسة التناقضات بالنتائج فيجد نفسه بين المهددين مستقبلاً لكونه الأقرب إلى مراكز التهديد ونسبة الخطر حالياً ما زالت ضعيفة لكنها مع استمرار النتائج السلبية قد تصبح قوية إن تحسنت نتائج الوحدة والساحل، وضمن هذه الحسابات فالوثبة يريد الخروج من المباراة منتصراً كما فعل في الذهاب بأربعة أهداف لهدف.
آخر المباريات وأهمها سيكون مسرحها ملعب طرطوس الذي سيستقبل مباراة الهبوط بين الساحل والوحدة، المباراة لن تكون حاسمة بشكل كامل لكنها ستكون مباراة فاصلة بين فريقين يلامسان أعتاب الهبوط، الوحدة يتقدم الساحل بنقطتين ويسعى لتوسيع الفارق، والساحل يبحث عن الفوز ليسبق ضيفه بنقطة.