عشرات الشهداء والجرحى إثر العدوان المتواصل على غزة… وصول المساعدات مسألة حياة أو موت
الأرض المحتلة- عواصم – تقارير
أكدت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 9 مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 92 شهيداً و130 جريحاً، مبينةً أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ163 على القطاع ارتفع إلى 31645 شهيداً و73676 جريحاً.
واستشهد فلسطيني وأصيب 6 آخرون إثر قصف الاحتلال منزلاً بحي الشجاعية شرق غزة.
كما ارتقى شهيد في قصف مدفعي إسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بينما تم انتشال جثامين 5 شهداء جنوب القطاع.
وكان استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين فجر اليوم نتيجة العدوان على القطاع المنكوب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف منازل في دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 12 فلسطينياً على الأقل، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة لإصابة العشرات بجروح.
كما قصف طيران الاحتلال مناطق متفرقة جنوب مدينة خان يونس وشرق رفح جنوب القطاع.
إنسانياً، حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن سكان غزة أصبحوا على حافة المجاعة، مشدّدة على أن الوصول الآمن والمستدام للمساعدات إلى أنحاء قطاع غزة بات مسألة حياة أو موت، ومشيرة إلى أن تسليم المساعدات عن طريق البر هو السبيل الأكثر كفاءة وأماناً.
بدورها طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، المجتمع الدولي بفرض عقوبات على كيان الاحتلال الإسرائيلي لعدم امتثاله للقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات احترازية لمنع حدوث إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقالت المنظمة عبر حسابها على منصة “إكس”: إن “إسرائيل” لم تمتثل لأوامر المحكمة ولم تعمل على إيصال المساعدات، والخدمات الأساسية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
من جانبه أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل منهجي عشرات المبرمجين وخبراء تكنولوجيا المعلومات والعاملين في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب تدمير مقار شركاتهم ضمن جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة.
وقال المرصد في بيان: إن الاحتلال استهدف وقتل أصحاب العقول والخبرات، ولا سيما ذوو الكفاءة في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجة وهندسة الحاسوب والمؤثرون في هذه المجالات الحيوية، كحال نخب أخرى في المجتمع الفلسطيني مثل الأطباء والأكاديميين وغيرهم.
ووثق الأورومتوسطي قائمة شملت عدة خبراء تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك البرمجة والذكاء الاصطناعي، ممن استشهدوا إثر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف أماكن تواجدهم في أماكن متفرقة بالقطاع.
وفي الضفة الغربية المحتلةاقتحمت قوات الاحتلال مدن قلقيلية والخليل وجنين، وقامت بتفتيش المنازل والعبث بمحتوياتها، واعتقلت ثمانية فلسطينيين.
واعتقلت قوات الاحتلال في وقت سابق 20 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بينهم أسرى سابقون.
سياسياً طالبت خارجية السلطة الفلسطينية بضرورة فتح جميع المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وضرورة ربط حملات الإغاثة بجهد دولي حقيقي يؤدي إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داعية مجلس الأمن الدولي إلى التحلي بالجرأة الكافية لاتخاذ قرار أممي ملزم لوقف العدوان، ومحذرة من خطورة التهديد الإسرائيلي باجتياح رفح.