لحم الأفعى بديل بروتيني مستدام قادم إلى مائدتك
يعتقد الباحثون أن لحم الأفعى قد يكون قريباً طبقاً شهياً على موائدنا، فهو يمثل بديلاً بروتينياً مستداماً يتطلب جهداً منخفضاً وفقاً لما يقترحه العلماء.وذلك بفضل حجمها الكبير ومعدل نموها السريع -بالإضافة إلى عدم وجود أرجل أو أجنحة تستهلك الطاقة- تعد الأفاعي مصدراً فعالاً للغاية للحوم.
وفقاً للدراسة فإن تربية الأفاعي رائجة جداً في آسيا، ولكن لم تنتشر بعد في مناطق أخرى. ومع صعوبة أنظمة إنتاج الثروة الحيوانية الحالية في تلبية معايير الاستدامة والطلب المتزايد فقد يكون الوقت قد حان للتفكير في بدائل.
وكتب الباحثون في الدراسة: على مدار العقدين الماضيين، توسعت تربية الثعابين. لحم الزواحف ليس مختلفاً كثيراً عن الدجاج: فهو غني بالبروتين وقليل الدهون المشبعة، وله جاذبية جمالية وطهوية واسعة النطاق.
أطعم الباحثون الأفاعي مجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية بما في ذلك الدجاج المجمد المذاب والقوارض البرية المصطادة ودقيق السمك، وحبيبات الدجاج ومنتجات النفايات من إنتاج لحوم الخنزير.
تحول ما يقرب من ربع الطعام الذي تستهلكه الأفاعي إلى لحوم بغض النظر عن النظام الغذائي الذي تتغذى عليه، وكان 82% من كتلة جسم الأفعى لحوماً صالحاً للأكل بحلول نهاية التجربة. للمقارنة، فإن اللحوم المستخرجة من الماشية تبلغ عادة حوالي 63% من وزن البقرة.
وكتب الباحثون في الدراسة: من حيث معدلات تحويل الطعام والبروتين، تفوق الأفاعي جميع أنواع الحيوانات الزراعية الرئيسية التي تمت دراستها حتى الآن.