مستخفاً بالمطالبات الدولية.. الاحتلال الاسرائيلي يبدأ بتدمير رفح بطريقة ممنهجة
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال قصف خلال الساعات الماضية منازل في منطقتي مصبح وخربة العدس وحي الجنينة في مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينياً، وقصف الاحتلال بالطيران والمدفعية حي الرمال ومخيم الشاطئ ومحيط مجمع الشفاء الطبي ومنطقة الميناء غرب مدينة غزة ومناطق شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
كما أعلنت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 9 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 93 شهيداً و142 جريحاً، مبينةً أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ165 على القطاع ارتفع إلى 31819 شهيداً و73934 جريحاً.
من جهة أخرى أوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال منذ بداية العدوان يقصف مقراتها، ويعتقل العاملين فيها ويعتدي على طواقهما، ما أدى إلى استشهاد 14 وهم على رأس عملهم في انتهاك فاضح للقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المنشآت الطبية والعاملين فيها.
ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن واحداً من كل ثلاثة أطفال في شمال القطاع يعاني سوء تغذية، وأن (سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة يتزايد بوتيرة قياسية).
وأفادت هبة الطيبي مديرة منظمة “كير” غير الحكومية في الضفة الغربية وقطاع غزة بأن الطواقم الطبية ترى أطفالاً يفقدون الوزن مع مرور الأيام، وأطفالاً بالكاد يستطيعون التحدث والمشي بسبب الجوع”، وأضافت: “إن الجوع موت بطيء ومؤلم.
وقال لازاريني في تدوينة على منصة اكس في اليوم الذي ظهرت فيه بيانات جديدة عن المجاعة في قطاع غزة تمنعني السلطات الإسرائيلية من دخول القطاع، لافتاً إلى أن الجوع في القطاع هو نتيجة للإجراءات والحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت في بيان: ندين بأشد العبارات القصف الوحشي والدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد شعبنا والذي يتصاعد بشكل جنوني منذ يوم أمس، وتركز فجر هذا اليوم باستهداف المنازل فوق رؤوس ساكنيها في رفح، وخلف العشرات بين شهداء وجرحى ومفقودين تحت الركام.
وأوضحت أن تصعيد الاحتلال قصفه الدموي في رفح بداية لتوسيع جرائم الإبادة في المدينة التي تضم أكثر من مليون نازح دون إعطاء أي اعتبار لحياتهم وفي استخفاف بالمطالبات الدولية لحمايتهم وتأمين كامل احتياجاتهم الإنسانية.