رياضةصحيفة البعث

مواجهات متفاوتة في ربع نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم

المحرر الرياضي
تقام اليوم عند الثالثة عصراً مباريات ربع نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم في مواجهات متفاوتة القوة تسعى فيها الفرق المتبارية لحجز مقعد في نصف النهائي قبل التوجه إلى المباراة النهائية.
والفرق في هذه المشاركة تهدف لتعويض الموسم بلقب الكأس بعد ضياع الدوري، فيما يسعى فريق الفتوة لضم الكأس إلى جانب الدوري بعد أن ضمن لقب الدوري بنسبة كبيرة للموسم الثاني على التوالي، ويمكن أن تكون مشاركة شهبا وهو من فرق الدرجة الأولى لإثبات الوجود، مع العلم أن وصوله لهذا الدور هو الأول من نوعه بتاريخ النادي ويعتبر انجازاً.
في المواعيد فقد تم تغيير أماكن بعض المباريات بحيث سيستضيف فريق تشرين ضيفه شهبا على ملعب الباسل في اللاذقية بعد أن كانت مقررة في دمشق على ملعب الجلاء ونقلت مباراة الوحدة والوثبة من اللاذقية لتقام على ملعب الصالة في طرطوس، وسيلعب الفتوة مع الطليعة على ملعب الجلاء في دمشق، بينما يلتقي حطين مع أهلي حلب على ملعب حماة البلدي.
تشرين بطل المسابقة يواصل حملة الدفاع عن لقبه بلقاء شهبا، وكل التوقعات تشير إلى فوز تشرين لاعتبارات معروفة من ناحية فارق المستوى فضلاً عن طبيعة الأرض والجمهور، ويكفي شهبا فخراً أن يكون طرفاً في المباراة وأن يبذل كل جهد ممكن بقيادة نجمه رجا رافع، ومن حقه أن يبحث عن حلم بلدته ب من أجلالوصول إلى نصف النهائي.
الفتوة متصدر الدوري يواجه الطليعة بلقاء أكثر قرباً للفتوة من الطليعة لفارق المستوى، فالفتوة أكثر انسجاماً وأفضل مستوى، ويحلم أن يفوز بالكأس ليجمع هذا الموسم المجد من طرفيه، ورغم أن ظروف الطليعة في الوقت الحالي غير مؤهلة للمنافسة إلا أنه قادر على تحقيق مفاجأة إن أحسن الفريق التعامل مع منافسه وإن بذل لاعبوه فوق جهدهم وتفوقوا على إمكانياتهم.
المباراة الثالثة بين أهلي حلب وحطين قوية ومثيرة ومتكافئة وهي بمنزلة التعويض لكليهما عن ضياع المنافسة على لقب الدوري، أهلي حلب يحاول استرجاع لقبه الذي ناله قبل موسمين، وحطين يبحث عن جائزة تعيد له البسمة، المباراة ستكون متكافئة إلى حد بعيد وإن لم يحسمها أحد الفريقين فستكون لركلات الترجيح القول الفصل فيها.
مباراة أخرى متكافئة بين الوحدة والوثبة وكلاهما كانا وصيفا البطلين في الموسمين الأخيرين، الوثبة خسر قبل موسمين أمام أهلي حلب، والوحدة خسر الموسم الماضي النهائي أمام تشرين، المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات والفريقان بمستوى متكافئ وفوز أحدهما ليس مفاجئاً.

نشير أخيراً إلى أنه لا وقتين إضافيين في المباريات حين انتهائها بالتعادل، وسيتم حسم التعادل بركلات الترجيح مباشرة.