وقفة تضامنية لاتحاد الطلبة أمام السفارة الروسية… وجاليتنا في موسكو تدين الهجوم الإرهابي على “كروكوس”
دمشق-موسكو -سانا
يؤكد الشعب السوري بكل فعالياته الرسمية والشعبية وقوفوفه وتضامنه مع روسيا شعباً وقيادةً ضدّ خطر الإرهاب الذي عانى ويعاني منه الشعبين السوري والروسي منذ سنوات بفعل التحريض الغربي الممنهج.
وفي السياق، نفّذ الاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم وقفة تضامنية أمام السفارة الروسية بدمشق، تنديداً بالعمل الإرهابي الذي استهدف مجمع كروكوس سيتي.
وفي تصريح صحفي أكد عضو مكتب تنفيذي في الاتحاد عماد العمر تضامن طلاب سورية مع الشعب الروسي في مواجهة الإرهاب الذي عاشته سورية لأكثر من 13 عاماً، مقدماً باسم اتحاد الوطني لطلبة سورية التعازي لأسر الضحايا من خلال السفارة الروسية بدمشق.
وعبّر عدد من الطلبة المشاركين بالوقفة عن تضامنهم مع روسيا للقضاء على الإرهاب أياً كان مصدره ومرتكبه، مقدمين تعازيهم لأسر الضحايا ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى، حيث أكد كنان الفراج وبشار المرعي وحلا إبراهيم وماسة عاشور ضرورة التعاون من أجل الحفاظ على السلام والأمن في جميع أنحاء العالم، ومحاربة الإرهاب الذي يشكل خطراً على البشرية جمعاء.
وفي موسكو، نكست سفارة الجمهورية العربية السورية في موسكو العلم الوطني على مقرّ السفارة تضامناً مع قيادة روسيا الاتحادية والشعب الروسي، إثر الهجوم الإرهابي.
ويأتي ذلك تزامناً مع يوم الحداد الوطني المعلن في روسيا على ضحايا الهجوم الإرهابي.
كذلك أدانت الجالية السورية في روسيا الاتحادية بشدّة الهجوم الإرهابي الجبان، معربة عن تضامنها مع الشعب الروسي الصديق وأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
وأشارت الجالية في بيان، إلى أن الهجوم الإرهابي الدنيء الذي استهدف روسيا وأمنها يستوجب كل الشجب والاستهجان، مشدّدة على أن توقيت الهجوم الإرهابي الدموي على صالة الحفلات في مجمع كروكوس يطرح أسئلة تحتاج إلى جواب حول دوافع هذا العمل الدنيء والجهة التي تقف وراءه.
واعتبر البيان أن الأزمة الأخلاقية التي تمرّ بها الصهيونية العالمية إثر العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني تقود تلقائياً إلى الاستنتاج بأن الصهاينة وحلفاءهم في كل مكان هم المستفيدون أولاً وأخيراً من استهداف الاستقرار في روسيا في ظروف المواجهة الروسية الغربية في أوكرانيا.