احتفالاً بعيده.. ظهرية شعرية في ثقافي بانياس

طرطوس ـ هويدا محمد مصطفى

أقام قصر الثقافة في بانياس ومنتدى بانياس الثقافي ظهرية شعرية بمناسبة اليوم العالمي للشعر، شارك فيها مجموعة من الشعراء الشاعر إسماعيل عماروالشاعر مروان أبو الحكم والشاعرة سمر إبراهيم والشاعر محمد توفيق محمد، حيث قدم الشعراء قصائد وجدانية ووطنية وكان الغزل حاضراً بقوة وتعددت الأنماط الشعرية ما بين الموزون والنثر والمحكي وتناغمت الحروف لتزهر بحناجرهم قصائد كالربيع في آذار.

الشاعر مروان أبو الحكم قدم قصائد عدة منها “هكذا هي الدنيا” و”لغة الغرام” و”معابدنا” و”قيس ليلى”، و”قبّلتها” التي يقول فيها:

منذ التقينا وسعدي بات يحلف لي

أن جاء يصحبني يدا بيدِ

وراح يقسم أَيمانا مغلّظةً

بألف ألف يمين بل بلا عدد

بأنه سوف يمحو حزن سابقةٍ

من الليالي ويفني حرقة الكمدِ

وقدّم الشاعر إسماعيل عمار قصائد محكية منها “ختم المملكة” و”شهادة دكترا” و”مابدي الموت” و”غزل ميكانيكي” وفي عيد الشعر يقول: “بعيد الشعر ولحظاتو السعيده.. جايي اليوم رتل بِقصيدي.. خمير الشعر نحنا لِعجنا.. خبزتوا بدم نبعوا من وريدي”.

وفي مقطع آخر يقول: “هونيك عند بيتنا..المهجور… راحوا الغوالي وفل هالناطور.. ويبست أوراق الحب فوق الباب.. ولاعاد عند البيت حقل زهور”.

أمّا الشاعرة سمر إبراهيم فقدمت قصائد ما بين النثر والمحكي، منها “خيط وظل” و”عيد العشاق”.

“بانياس” و”رثاء أم” و”نشيد مدرسي” عناوين قصائد شارك فيها الشاعر محمد توفيق محمد، ومن “نشيد مدرسي” نقتبس:

هيا هيا يا أولاد

نحفظ الحروف والأعداد

نرسم المصور والحدود

نحيّي العلم والجنود

نرسم بالألوان

نهتف للأوطان

يرفرف الحمام

ويعم السلام

انا إنسان انا إنسان

بالمحبة يعلو البنيان

وتخلل الظهرية مداخلات شعرية وآراء نقدية، ولا سيما من الشاعر خالد صهيوني الذي تجاوز التسعين وما يزال يكتب الغزل الجميل.