كأس سلة السيدات بطريقة مكررة.. والأندية تطالب بالإنصاف
دمشق – عماد درويش
لم ينتهِ دوري السيدات لأندية الدرجة الممتازة حتى فاجأ اتحاد كرة السلة الفرق بضرورة المشاركة في مسابقة الكأس محدداً موعداً لها في السابع عشر من الشهر المقبل، حيث لم يمنح الأندية الستة المشاركة سوى عشرة أيام للاستعداد لخوض المباريات، خاصة وأن مرحلة إياب الدوري تنتهي يوم السادس من الشهر المقبل.
والملفت أن اتحاد السلة سيقيم المسابقة بالطريقة نفسها التي تقام فيها حالياً مسابقة كأس الرجال، أي أن المسابقة ستقام بطريقة التجمع ولمدة خمسة أيام فقط، على أن تقام في دمشق باستضافة أندية (الثورة والوحدة وبردى) وتتكفل بدفع الإقامة لأندية (أهلي حلب وحطين والجلاء) إضافة لدفع أجور الحكام وصيانة الصالة، كلّ ذلك يشكل عبئاً مالياً على تلك الأندية التي تعاني من عدم توفر المال اللازم لاستكمال بقية الموسم وبعضها استدان من اللجنة التنفيذية في دمشق للصرف على البطولات والآخر استدان من أعضاء مجلس الإدارة (مثل نادي الوحدة).
إقامة المسابقة بهذه الطريقة أثار استغراب الكثير من الأندية، ولاسيما أن الأندية لم يسمح لها الاتحاد بالمشاركة فيها، سواء أندية الدرجة الممتازة (الأشرفية واليرموك والساحل) وأندية الدرجة الثانية (المحافظة ومحردة وسلمية والعروبة والفيحاء)، معتبرة أن قرار الاتحاد بإقامة المسابقة بالأندية الستة السابقة مجحف بحقها، وأفقدها حقها وفرصتها بالمنافسة على لقب الكأس للموسم الحالي، خاصة وأن طريقة المسابقة لم يتمّ إقرارها في الجمعية العمومية.
الكثير من كوادر اللعبة رأى أن توقيت المسابقة غير مناسب كون معظم لاعبات الأندية من طلاب المدارس والجامعات ومن غير الممكن الابتعاد عن الدراسة لفترة طويلة، ويمكن تأجيل المسابقة للعطلة الصيفية، فالوقت ما زال مبكراً لإنهاء الموسم من بدايته.
عضو إدارة نادي العروبة جاك حداد أشار لـ”البعث” إلى أن اتحاد السلة لم يكن منصفاً في قراره بإقامة المسابقة بهذه الطريقة، وحرم الكثير من الأندية الصغيرة فرصة إثبات وجودها بين الأندية الكبيرة، مطالباً الاتحاد بالعدول عن قراره والوقوف على مسافة واحدة من كلّ الأندية.