اختتام أعمال مؤتمري فرعي حلب والجامعة لاختيار ممثليهما لحضور اجتماع اللجنة المركزية الموسّع
حلب – معن الغادري
اختتم فرعا المدينة وجامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أعمال مؤتمريهما الانتخابيين لاختيار ممثليهما لحضور اجتماع اللجنة المركزية الموسع، وذلك بحضور رئيس وأعضاء اللجنة العليا واللجنة الفرعية المشرفة على الانتخابات.
وسادت أجواء الانتخابات روح الرفاقية والتنافسية، وسارت بطريقة سلسة وبروح عالية من الديمقراطية والشفافية والمسؤولية الحزبية والوطنية.
وبلغ عدد أعضاء مؤتمر فرع حلب للحزب 220 رفيقاً ورفيقة، وعدد المرشحين 89 رفيقاً ورفيقة مثلوا 20 شعبة حزب انتخب منهم 27 رفيقاً ورفيقة لحضور الاجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب، وبنتيجة التصويت وفرز الأصوات فاز كل من الرفاق:
شعبة العمال الأولى
محمد ربيع نبهان
شعبة العمال الثانية
علي حاج كلبون
شعبة العمال الثالثة
عماد الدين غضبان
شعبة العمال الرابعة
خالد أبو بكر
شعبة التربية الأولى
أحمد منصور
عبد المنعم رياض
شعبة التربية الثانية
صالح حديد
عمر عاروب
شعبة التربية الثالثة
عبد القادر الأبو نعسو
شعبة المهن الحرة
نجدت عفش
زاهر بطل
لاشين جودت
شعبة الموظفين
حسين دياب
عماد الصالح
شعبة منبج
عبد الله الحسين
شمس الدين الشداد
شعبة عين العرب
عبود العيسى
شعبة جرابلس
حسن العويس
شعبة السفيرة
عبد المجيد إبراهيم
شعبة دير حافر
غانم الوسمي
شعبة الباب
أمين النقر
شعبة اعزاز
وحيد هلال
يحيى حاج علي
شعبة عفرين
خليل الملا
شعبة محي الدين بكور
حمدو قرنفل
شعبة محمد شحادة
عدنان ظاظا
شعبة تيسير الحلبي
يوسف جوهر
وفي مؤتمر فرع جامعة حلب للحزب بلغ عدد أعضاء المؤتمر 85 رفيقاً ورفيقة وعدد المرشحين 30 رفيقاً ورفيقة.
و بنتيجة فرز الأصوات فاز كل من الرفاق:
شعبة الشهيد أحمد العزاوي
ماهر كرمان
أحمد شيخ قدور
شعبة الشهيد الأخضر العربي
عماد مرعي
إبراهيم حديد
شعبة الشهيد عدنان المالكي
نبيلة الرزوق
محمد محمد الحسين
شعبة الشهيد محمد وليد ملقي
لؤي شاشاتي
عهد سعيد.
وأوضح الرفيق الدكتور خليل مشهدية رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات أن الحضور في مؤتمر فرع حلب كان 100 بالمئة تقريباً، وكانت الأجواء في منتهى الديمقراطية والنزاهة والشفافية، ونسب التزام الرفاق المشاركين عالية، لافتاً إلى أن الرفاق الحزبيين أدلوا بأصواتهم بملء الإرادة والضمير الوطني والبعثي لاختيار ممثليهم لاجتماع اللجنة المركزية الموسع، بحيث يصل الأكفأ من الرفاق الحزبيين بشكل عادل إلى هذه المؤسسات الحزبية.
وأشار مشهدية إلى أن هذه المؤتمرات مرحلة مفصلية في حياة الحزب والوطن، آملاً أن يغني الرفاق هذه المؤتمرات بما يضمن وصول المؤتمرات إلى هدفها النهائي بعودة الألق إلى هذا الوطن حزباً وشعباً وقيادة على المستوى الوطني والعربي والدولي.
بدوره أكد الرفيق موفق الباشا، عضو اللجنة العليا للانتخابات، لـ “البعث” على أنه في بداية المؤتمر تم التوجه بالسؤال لجميع أعضاء المؤتمر ما إذا كان هناك أي ممارسة خاطئة تخالف التعليمات الانتخابية، بحيث لم يعترض أحد من الرفاق على أية ممارسة خاطئة جرت قبل الانتخابات، وسارت الانتخابات بشكل هادئ وديمقراطي وطبيعي.
من جهتهم أشار عدد من الرفاق المشاركين بالمؤتمر لـ “البعث” إلى أن العملية الانتخابية جرت بجوٍ ديمقراطي شفاف وسليم وروح رفاقية عالية، لافتين إلى أن المؤتمر كان منظماً ولا يوجد أية ملاحظات، وكافة الرفاق الناخبين أدلوا بأصواتهم بحرية كاملة بدون أي ضغوطات أو إملاءات من أحد .
وأكد الرفاق الحزبيون على أن هذه الانتخابات محطة نوعية ومفصلية في مسيرة الحزب من شأنها أن تعزز من مسيرة النهوض على مختلف المستويات الوطنية، مشيرين إلى أن الانتخابات التي حرت على مستوى الشعب والفروع خلق حالة من التفاعل بين قواعد الحزب وقياداته وترك مساحة واسعة من النقاش البناء والإيجابي حول الكثير من القضايا الفكرية والثقافية والتنظيمية والسياسية والتي من شأنها تطوير آليات العمل وبما يحصن الوطن ضد كل المخاطر والتحديات، وبما ينسجم أيضاً مع متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية وتحقيق طموحات جماهير الوطن، و أبدى الرفاق أعضاء مؤتمري المدينة والجامعة تفاؤلهم وأملهم بالمستقبل مجددين العهد للمضي خلف قيادة الرفيق الأمين العام للحزب لمواصلة رحلة بناء سورية المتجددة.
وأشاد الرفيق مشهدية بالأجواء التي سادت الانتخابات والتي اتسمت بالالتزام والانضباط والديمقراطية والشفافية والروح التنافسي، موضحاً أن الرفاق المقترعين أدلوا بأصواتهم بملء إرادتهم واختاروا من يمثلهم في الاجتماع الموسع للجنة المركزية,
وبين مشهدية أن المؤتمرات الحزبية الانتخابية شكلت مرحلة مفصلية في حياة الحزب والوطن، وهي خطوة متقدمة على طريق النهوض والتطور ، مؤكداً أن سورية بقيادة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد قادرة على النهوض والتغلب على كل التحديات، معولاً على دور الحزب في تعزيز مسيرة التنمية و البناء.
من جهتهم أكد الرفاق أعضاء مؤتمري حلب والجامعة على أن هذه الانتخابات محطة نوعية ومفصلية في مسيرة الحزب من شأنها أن تعزز من مسيرة النهوض على مختلف المستويات الوطنية، مشيرين إلى أن الانتخابات التي جرت على مستوى الشعب والفروع خلق حالة من التفاعل بين قواعد الحزب وقياداته وترك مساحة واسعة من النقاش البناء والإيجابي حول الكثير من القضايا الفكرية والثقافية والتنظيمية والسياسية، والتي من شأنها تطوير آليات العمل وبما يحصن الوطن ضد كل المخاطر والتحديات، وبما ينسجم أيضاً مع متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية وتحقيق طموحات جماهير الوطن، و أبدى الرفاق أعضاء مؤتمري المدينة والجامعة تفاؤلهم وأملهم بالمستقبل مجددين العهد للمضي خلف قيادة الرفيق الأمين العام للحزب لمواصلة رحلة بناء سورية المتجددة.