ثقافةصحيفة البعث

أعمال فنية وعروض سينمائية وأصبوحات شعرية في “إبداع”

طرطوس- دارين حسن
انطلقت فعاليات معرض “إبداع”، اليوم، في كلية طب الأسنان بجامعة طرطوس، بمشاركة أربعين طالباً وطالبة، وذلك احتفاء بالذكرى الرابعة والسبعين لعيد الطالب العربي السوري، والذي ينظمه فرع طرطوس للاتحاد الوطني لطلبة سورية.
وضم المعرض أعمالاً يدوية ولوحات فنية للطلاب المبدعين ضمن كليات ومعاهد جامعة طرطوس، بورتريات وهدايا ومعروضات متنوعة من صنع وإبداع أيادي الطلبة.

رنا عجيب وريم سفر وفاطمة تقلا، يشاركن بالمعرض بمنتجاتهن اليدوية “اكسسوارات وزينة” وأعمال من الصوف والورق والخرز، كذلك الطالبين روان غريب ومحمد محمد ـ كلية الصيدلة ـ كان لهما مشاركة مشتركة ومتميزة من خلال عرض تركيبات صيدلانية معتمدان على خبرتهما الدراسية، بالإضافة إلى دورة اتبعاها ونالا شهادة خولتهما صنع تركيبات صيدلانية من سيروم ولوشنات للبشرة.
وتجلت مشاركة طالبا الهندسة المعمارية عيسى محفوض ويزن قدور بعرض بناء سويسري، وهو عبارة عن برج تجاري في لندن، وبالمقابل شاركت الطالبة رهف العجي من كلية التربية بأعمال من جبصين، وكانت تلك المشاركة الأولى لغالبية الطلاب في المعرض، مثنين على تشجيع الاتحاد الوطني لطلبة سورية واهتمامه ودعمه الدائم للطلاب ولمواهبهم.
نائب رئيس جامعة طرطوس للشؤون الإدارية الدكتور أديب برهوم قال: “نستذكر في هذا اليوم القائد الطلابي الأول، الخالد في قلوبنا، المؤسس حافظ الأسد، ومؤتمر اليوم يهتم بإبداع الطلاب وهو فرصة لهم ليقدموا ما عندهم من إبداعات وابتكارات خلاقة، لافتاً إلى أن كل البلدان تتنافس فيما بينها بما تمتلكه من جيل شاب متمرن، ومؤمن بقضية وطنه، ومبدع بعلمه وموهبته.
وفي السياق ذاته، بين رئيس فرع طرطوس للاتحاد الوطني لطلبة سورية مصطفى الخطيب، أن طلاب طرطوس عبروا اليوم عن مواهبهم بأدواتهم وإنجازاتهم الشخصية، وأن المعرض حمل اسم “إبداع” لنعطي المساحة الإبداعية لكل طالب ليعبر عن ذاته.

بدوره، وفي حديثه للـ”البعث”، أشار عضو قيادة فرع طرطوس للحزب رئيس مكتب الشباب الفرعي الرفيق هيثم عاصي إلى أن هذا اليوم هو تخليد لذكرى تأسيس عيد الطالب العربي السوري، وإلى أهمية دور الطلبة في بناء الوطن في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.

وعلى هامش أعمال المعرض، عُرض مقطع مصور حول الزلزلال الذي ضرب البلد العام الماضي، وكان له آثاره على محافظة طرطوس، كذلك دور الطالب السوري في الكارثة إذ كان السند والعون والبلسم لأهالي المنكوبين من الكارثة، كما ألقى الطلاب محمد حسن ويزن ريا وعلي خضور قصائد متنوعة ضمن فعاليات اليوم الأول، و شاركت الفرقة الموسيقية الفنية بوصلة غنائية، قدمت خلالها أغان وطنية أطربت الحضور ولفتت الانتباه بأداىها الجميل والمتقن.

يذكر أنّ فعاليات المعرض مستمرة حتى يوم الخميس الرابع من نيسان ٢٠٢٤، متضمنة أعمالاً فنية ومسابقات ثقافية وعروضاً سينمائية وأصبوحات شعرية.