الطلبة السوريون في الهند وكوبا يجدّدون تأكيدهم على المشاركة في تنمية الوطن
نيودلهي-هافانا-سانا
أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الهند بالتعاون مع السفارة السورية في نيودلهي حفلاً مركزياً بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين ليوم الطالب العربي السوري.
وأكد الدكتور سامر سلامة رئيس فرع الهند للاتحاد الوطني لطلبة سورية تصميم الطلبة السوريين في الهند على متابعة تحصيلهم العلمي بجدٍ ومثابرة من أجل العودة إلى وطنهم سورية، مزودين بالخبرة والمعرفة وأخذ دورهم في بناء وتطور بلدهم.
بدوره لفت السفير السوري لدى الهند الدكتور بسام الخطيب، في كلمة خلال الحفل إلى الاهتمام البالغ الذي يوليه السيد الرئيس بشار الأسد لقضايا الطلبة وشؤونهم، مشيراً إلى أهمية القانون الجديد الخاص بتنظيم عمل الاتحاد الوطني لطلبة سورية، ومنوها بالدور المحوري للاتحاد في التعاون مع السفارة السورية لمتابعة قضايا الطلاب السوريين الدارسين في الهند.
وفي كلمتهم جدّد الطلبة السوريون المتواجدون في جامعات مختلفة في الهند عهد الولاء والوفاء للوطن سورية وقيادتها وجيشها، مؤكدين تصميمهم على العمل الدؤوب لتحقيق الأهداف المنشودة، وفي مقدمتها العودة إلى الوطن والمشاركة الفاعلة في عملية بنائه وتنميته.
وفي كوبا، جدّد الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات الكوبية تأكيدهم الوقوف إلى جانب وطنهم سورية جيشاً وشعباً وقيادة.
وبمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين ليوم الطالب العربي السوري، أكد الطلبة السوريون في بيان لهم، أن ما تتعرض له سورية من اعتداءات واستمرار للحرب الإرهابية ضدها يحتم على جميع الطلبة بذل أقصى الجهود من أجل تحقيق التفوق والتحصيل العلمي، وعكس صورة مشرقة لبلدهم في الخارج، متعهدين بأن يكونوا خير سفراء لبلدهم في كل المجالات.
وشدّد الطلبة على تصميمهم على متابعة تحصيلهم العلمي بكل جد ومثابرة لكي يعودوا إلى وطنهم مزودين بالخبرة والمعرفة وأخذ دورهم في بناء سورية وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
وهنّأ الطلبة الدارسون في جامعات كوبا زملاءهم في سورية بمناسبة ذكرى انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لطلبة سورية في الـ 30 من آذار عام 1950 الذي شكل الأساس النضالي للحركة الطلابية السورية عبر أجيالها المتعاقبة بما يتضمن من معان نضالية وقيم نقابية وعقائدية وسياسية مبنية على قاعدة ديمقراطية راسخة.