إلى متى أزمة المواصلات.. وهل انتهت الحلول؟!
دمشق – ليندا تلي
أزمة المواصلات في دمشق قديمة حديثة رغم الوعود الكثيرة للحدّ منها، إلا أن الواقع يحكي شيئاً مغايراً تماماً، ولمرات عدة نقلت “البعث” شكاوى ومعاناة الناس من الاكتظاظ الشديد الذي تشهده مراكز انطلاق العاصمة، كالبرامكة وجسر الرئيس تحديداً، رغم تشغيل ميزة الـ GPS، وإمكانية إيجاد حلول لتخفيف معاناتهم، خاصة وأن السائق يتحكّم بمصير الركاب ولكن “دق المي وهيه مي”!!
الشكوى التي وصلت إلى الصحيفة تؤكد المعاناة الكبيرة، حيث يقف الناس يومياً قبل آذان المغرب بحوالي الساعة بانتظار باصات النقل الداخلي على خط ضاحية قدسيا بوصفها تخدمهم في ظل غياب سرافيس خط “مشروع دمر – مساكن الحرس” الذين يُحاججون دائماً بأن مخصّصاتهم المدعومة لا تكفيهم ولكن عبثاً، رغم أن باصات خط “قدسيا العمري”، للمفارقة، تكون واقفة وراء بعضها بالتسلسل؛ وحين نسأل السائقين: أين باصات الضاحية؟ يجيبون: عليكم بسؤال رئيس الخط، فلا حول ولا قوة لنا!! ورغم حججهم الواهية تلك إلا أننا نراهم يبدّلون لوحة سيرهم حسب مزاجهم وعلى المنتظرين انتظار رحمتهم.
هذه التساؤلات نقلناها إلى عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل والمواصلات، في محافظة دمشق، عمار غانم؛ ورغم محاولاتنا المتكرّرة للحصول على إجابة، ولكن دون جدوى، فإلى متى تبقى أزمة المواصلات، وهل انتهت حلول الأرض.. يتساءل مواطنون؟؟!!