إداناتٌ عربية ودولية للاعتداء الإسرائيلي الإرهابي على القنصلية الإيرانية بدمشق
عواصم- وكالات
تتواصل الإدانات العربية والدولية للعمل الإرهابي السافر الذي أقدمت عليه “إسرائيل” عبر استهدافها للقنصلية الإيرانية بدمشق، ما سبب ارتقاء شهداء وجرحى أبرياء.
وعبّرت تلك الدول عن تضامنها مع حكومتي سورية وإيران، وتقديم التعازي بضحاياهما الذين ارتقوا خلال الاعتداء الهمجي، محذرين من خطر ما أقدمت عليه “إسرائيل” على أمن المنطقة والعالم.
وفي السياق، أعربت السعودية عن إدانتها ورفضها الشديد للعدوان ، وجاء في بيان خارجيتها، أن المملكة العربية السعودية تدين استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وتعبّر عن رفضها القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبرر كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكاً للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية.
بدوره، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي عن إدانته واستنكاره استهداف مبنى القنصلية الإيرانية، مشدداً على أهمية الالتزام بالقوانين والمعاهدات والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية العراقية عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية، وأكدت الخارجية العراقية في بيان أنها “تعرب عن إدانتها لاستهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق اليوم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي”.
كذلك أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن هذا الاعتداء عمل عدواني ينتهك القانون الدولي.
وصرّح بيسكوف بأنه “لن نتحدث عن استنتاجات، لكن على أي حال فإن شنّ مثل هذه الضربات يعد انتهاكاً للقانون الدولي وعملاً عدوانياً”.
وفي وقتٍ سابق، أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة الاعتداء، وقالت الوزارة في بيان: “من المرفوض بالمطلق أي تطاول على الممثليات الديبلوماسية والقنصلية التي تضمن حصانتها اتفاقيات فيينا المعروفة”.
وأضاف البيان: إن مثل هذه الأعمال العدوانية لـ “إسرائيل” مرفوضة بالمطلق ويجب الكف عنها ومن الضروري لجميع الأعضاء المسؤولين في الأسرة الدولية تحديد مواقفهم بدقة وتقديم تقييمهم القانوني لها، داعياً إلى ضرورة وقف تلك الاعتداءات الاستفزازية في الأراضي السورية وغيرها من بلدان الجوار.
كما أدانت الصين العدوان، مشدّدةً على وجوب احترام سيادة سورية وحرمة المؤسسات الدبلوماسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: إن الصين تدين هذا الهجوم.. ومن المرفوض جداً انتهاك أمن المؤسسات الدبلوماسية، ويجب احترام سيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها.
من جهتها أدانت اليمن العدوان، موضحةً أن العدو الإسرائيلي من خلال إقدامه على هذه الخطوة الإجرامية يحاول تصدير أزمته الداخلية إلى الخارج بعد فشله لنحو نصف عام أمام المقاومة الفلسطينية في عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
إلى ذلك أدانت سلطنة عُمان الاعتداء، مؤكدةً أنه انتهاك لسيادة الجمهورية العربية السورية ولكل القوانين والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية، معربةً عن تعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
بدورها أدانت مصر العدوان، معربة عن تضامنها الكامل مع سورية الشقيقة.
وقال أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجيتها: نرفض رفضاً قاطعاً الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية تحت أي مبرر، ونتضامن مع سورية الشقيقة في احترام سيادتها، وسلامة أراضيها وشعبها الشقيق.
بالتوازي قال وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز بارييا في منشور على منصة إكس: ندين بشدّة الهجوم الإسرائيلي على المقرّات الدبلوماسية الإيرانية في دمشق في انتهاك صارخ للسيادة السورية والقانون الدولي.
بدوره، أدان وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل بينتو العدوان الإسرائيلي، معرباً عن تضامن بلاده مع شعبي وحكومتي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية.
من جانبها، أدانت الإمارات العربية المتحدة الاعتداء الإرهابي، وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان: إن الإمارات العربية المتحدة تدين استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
كذلك أدانت جامعة الدول العربية الاعتداء الإسرائيلي، معتبرةً أنه انتهاك لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخرق خطير جديد من جانب “إسرائيل” للقانون الدولي وخاصة اتفاقية فيينا بخصوص احترام المقار الدبلوماسية.
من ناحيتها وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أدانت هذا العدوان، وقالت في بيان: إن استهداف المقار والبعثات الدبلوماسية يشكل خرقاً موصوفاً للقانون الدولي، وانتهاكاً خطيراً لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، اللتين تضمنان حصانة وحرمة المقرات الدبلوماسية”.
بدورها أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان، وقالت في بيان : إن هذا القصف يعتبر اعتداء سافراً على سيادة الأراضي السورية وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، ولا سيما تلك التي تمنح الحماية للبعثات الدبلوماسية والسلامة لمنتسبيها.
كما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية العدوان الإسرائيلي، وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة: إن استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان: تدين باكستان بشدة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
كما أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الاعتداء الإسرائيلي، مشدّدةً على أنه يعد انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية.
وفي براغ أدان التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو بقوة العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مشيراً إلى أنه يمثل عملاً إرهابياً يجب ألا يمر من دون عقاب.