تواصل الإدانات العربية والدولية للاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية
عواصم – تقارير
تواصل المواقف من الدول العربية والصديقة رسمياً وشعبياً، شجبها وإدانتها بشدة للاعتداء الإسرائيلي الإرهابي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكدة أنه انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وفي السياق قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان: “إن هذا الهجوم يشكل انتهاكاً غير مقبول لسيادة سورية ولكل القوانين والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية ويقوض استقرارها وأمنها”.
وحذر البيان من أن هذا التصرف غير المسؤول الذي قامت به “إسرائيل” يشكل تصعيداً كبيراً في المنطقة، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى منع “إسرائيل” من مغامراتها في المنطقة وأعمالها غير القانونية التي تهاجم جيرانها وتستهدف المنشآت الدبلوماسية الأجنبية.
وأعرب البيان عن خالص التعازي لأسر الضحايا وشعب وحكومة إيران.
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان: إن الأمين العام حذر من أن أي خطأ في الحسابات يمكن أن يؤدي إلى نزاع أوسع نطاقاً في منطقة غير مستقرة أساساً مع عواقب مدمرة على المدنيين.
كما دعا الأمين العام إلى احترام القانون الدولي حسب المتحدث باسمه.
وفي نواكشوط، نظم تجمع الشباب الموريتاني والحزب الوحدوي الاشتراكي والمنتدى الموريتاني لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضايا العاجلة وقفة تضامنية أمام السفارة السورية في العاصمة الموريتانية نواكشوط تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على سورية واستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وألقى العديد من المشاركين بالوقفة كلمات عبروا من خلالها عن تضامنهم مع سورية واعتزازهم بمواقفها القومية بقياده السيد الرئيس بشار الأسد.
من جهته نوه السفير قصي مصطفى في كلمة له في نهاية الوقفة بالمتضامنين مبيناً أبعاد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية.
كذلك أدانت منسقية أحزاب التشاور الوطني في موريتانيا العدوان الإسرئيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق والصمت والتواطؤ الدولي مع الكيان الصهيوني الذي يشكل أكبر داعم له.
وقالت المنسقية في بيان: “تابعنا وتابع العالم أجمع كما يتابع كل يوم فصلاً جديداً من فصول العدوان الهمجي الصهيوني هذه المرة على المقرات الدبلوماسية تأكيداً من الاحتلال على تحديه وعبثه بكل الأعراف والقوانين والمعاهدات الدولية”.
وأضاف البيان: “فبعد قتل الأطفال وتدمير المستشفيات والمدارس ودور العبادة وضرب الهيئات الدولية ومنع الغذاء عن الأطفال والمرضى وتشريد السكان في قطاع غزة وفي جنوب لبنان، يستهدف اليوم قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، ليؤكد تحديه للعالم وعبثه بكل المواثيق والأعراف الدولية كل هذا تحت رعاية زعيمة الإرهاب العالمي أمريكا وأعوانها من دول الغرب الاستعماري”.