مانشستر يونايتد يستضيف ليفربول في ديربي إنكليزي تاريخي
البعث – وكالات
يسعى فريق ليفربول إلى المحافظة على مركزه في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز فيما تبقى له من مباريات حتى يحصد اللقب الـ20 في تاريخه، وإن تمّ له ذلك سيتساوى مع مانشستر يونايتد صاحب المركز الأول في عدد مرات التتويج.
وسيصطدم هذا الأسبوع بمنافسه التاريخي مانشستر يونايتد السادس ضمن منافسات الجولة 31 من البريمييرليغ، وسيكون ملعب الأولد ترافورد في مدينة مانشستر غداً مسرحاً لديربي الشمال الغربي كما يحلو لعشاق الكرة الإنكليزية تسميته، وهو أحد أشهر وأعرق ديربيات الأندية الأوروبية بين أكثر ناديين تحقيقاً للألقاب في انكلترا حيث حقق مانشستر يونايتد 86 بطولة، بينما حقق نادي ليفربول 67 بطولة، كما قيل عن هذه المباراة بأنها “المباراة الأكثر شهرة في كرة القدم الإنكليزية”.
ويرجع جذور الصراع بين الفريقين إلى الصراع بين مدينتي ليفربول ومانشستر في القرن التاسع عشر، عندما كانت مدينة ليفربول مزدهرة بسبب ميناءها البحري الشهير في المقابل فإن جارتها مدينة مانشستر التي لا تبعد أكثر من 30 ميلاً كانت تزدهر فيها الصناعة، عندها قرر أهالي مدينة مانشستر أن يشقوا قناة مائية لترسو السفن التجارية عوضاً عن الذهاب لميناء ليفربول وافتتحت قناة مانشستر الملاحية عام 1894، وبدأت السفن التجارية ترسوا فيها مما سبب خسائر اقتصادية فادحة لمدينة ليفربول وارتفع معدلي الفقر والبطالة في المدينة مم أثار حنق وغضب أهالي ليفربول.
وزادت حدة تلك المنافسة في الستينات بعد أن أصبح مانشستر يونايتد أول فريق إنكليزي يفوز بكأس أوروبا عام 1968، لكن نادي ليفربول رد على ذاك الإنجاز بفوزه بأربع بطولات أوروبية في السبعينات والثمانينات.
محلياً كان نادي ليفربول أفضل الأندية الإنكليزية تحقيقاً للألقاب لكن بعدما حقق لقب الدوري عام 1990، بدأ مانشستر يونايتد بشغل مكان نادي ليفربول كأفضل نادي محلي وبدأ بالسيطرة على الكرة الإنكليزية في التسعينات وأصبح أنجح الأندية الإنكليزية على المستوى المحلي.
تاريخياً التقى الفريقان في 203 مباراة رسمية انتصر مانشستر يونايتد في 82 مباراة، بينما فاز ليفربول في 88 مباراة وجاء التعادل 33، وأكبر فوز بينهما كان لصالح مانشستر يونايتد بسبعة أهداف نظيفة عام 1908، أما آخر لقاء جمعهما انتهى بنتيجة ثلاثة اهداف لاثنين في مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي شهر آذار المنصرم.