تأسيس الحزب.. سبعة وسبعون عاماً من المجد والفخر
دمشق- عماد درويش
سيبقى يوم السابع من نيسان عام 1947 يوماً خالداً في تاريخ الأمة العربية وسورية المعاصرة حيث كان فيه التأسيس العظيم والميلاد الكبير للحزب العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وعلى امتداد سبعة وسبعون عاماً من الإشعاع الفكري والحضاري والثقافي والعقائدي والوطني والقومي والإنساني حمل رجال البعث في كل السنوات اللواء العربي الأصيل وبقيت البوصلة الواحدة والوحيدة للحزب باتجاه قضايا الأمة ومقاومة التجزئة والاستغلال والاستعمار.
إن سورية الحديثة التي يحاول العالم تدميرها هي وليد مشاريع ومحطات عمل هذا الحزب بدوره القومي والعقائدي والفكري على أن يبني إنسانا سورياً “بعثياً” روحاً وعقلاً وفكراً ومنهاجاً وبث الوعي في النفوس على أنه ومنذ انطلاقة هذا الحزب كان لسورية الحديثة شأن لا بأس به في العالم.
وتستقبل جماهير الرياضيين اليوم وبكل اعتزاز مع أبناء شعبنا ذكرى ميلاد حزبنا العظيم وسط ظروف وتحديات كبيرة تواجه الأمة بأساليب وصيغ متعددة من العدوان والحصار والإرهاب الدولي.
“ثالوث مقدس”
رئيس نادي الجيش العميد زكريا قناة تحدث عن المناسبة قائلاً: تعود علينا ذكرى ميلاد حزبنا العظيم، فنعيش الذكرى بقامات منتصبة ورؤوس شامخة وعزيمة صلبة وإرادة قوية وطموحات متوثبة لإكمال المسيرة والمحافظة على استمرارها متوهجة وملبية لطموحات أجيالنا المتطلعين إلى مستقبل مشرق الباحثين عن الحياة الحرة الكريمة في وطن عالية راياته، محصن بجيش باسل قادر على حماية الأرض والعرض والحدود، ومنتم لقائد شجاع وملهم وحكيم أمين ومؤتمن، وتعود الذكرى وسورية الوطن والانتماء والهوية منتصرة بفضل ثالوثها المقدس (الجيش والشعب والقائد).
وأكد قناة أنه منذ أن تأسس حزب البعث العربي الاشتراكي كان الإعلان الواضح والصريح عن ميلاد فجر وحدوي أصيل لوطننا وللأمة العربية جمعاء والميلاد كان رداً على التجزئة ونضالاً من أجل التحرر من القيود وتبعاتها وأسبابها وعملاً مخلصاً لتحقيق العدالة والقضاء على الإقطاع والاستغلال ونهب الوطن والأمة، مضيفاً: نحن في نادي الجيش العربي السوري نقف مع شعبنا في هذه الذكرى فمنذ تأسيس منظمة الاتحاد الرياضي العام بمكرمة من القائد المؤسس حافظ الأسد وحتى الآن كان رياضيو النادي مع الوطن، ونجحوا في رفع علمه في المحافل الرياضية العالمية والبطولات الخاصة، وتخرج أبطال على مدار التاريخ وما زال النادي يرفد الرياضة السورية بالكثير من الأبطال، والرياضيون في إدارة الإعداد البدني للجيش والقوات المسلحة في عيد ميلاد حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي يجددون عهد المحبة والولاء والوفاء والانتماء لسيد الوطن الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.
أعياد وطنية
أما عضو اللجنة التنفيذية في دمشق هيثم اختيار فأشار إلى أن شعبنا يعيش في رحاب وطننا الغالي أعياداً وطنية واجتماعية ودينية متتالية، ولكل عيد خصوصية وطقوس الاحتفالات به، ولكل عيد ذكريات تحمل عبق الماضي وحكاياته وآمال المستقبل وتطلعاته وتفاؤلاته بالآتي، ونعيش أعيادنا ونستقبل الآتي منها وجيشنا في خندق النار في أعلى درجات الجهوزية يتصدى للغادرين الصهاينة والمستعمرين بكل عزيمة وإرادة يسجل الانتصار تلو الانتصار ويقتلعهم من مواقعهم بكل قوة واقتدار ويسجل في صفحات التاريخ أروع صفحات الكبرياء والشهامة والفخار، مؤكداً أن الرياضيين وهم يحيون ذكرى ميلاد حزبنا العظيم يستذكرون عطاءات ودعم ورعاية حزبنا لمسيرة الرياضة السورية، فهو الذي أوجد منظمة الاتحاد الرياضي العام التي تضم الرياضيين وترعاهم وتوفر لهم التدريب والمشاركات والتجهيزات والمنشآت والحياة الكريمة، وهم يمارسون أدوارهم ومسؤولياتهم التربوية والوطنية والرياضية بكل أمانة وفعالية وبما تمليه عليهم حالة الوعي والفهم والإدراك لطبيعة المسؤولية الملقاة على عاتقهم إلى جانب كافة المنظمات والهيئات وشرائح المجتمع، ليؤكد الرياضيون عبر منظمتهم الأم ارتباطهم بقيم ومبادئ الوطن ووحدته وهو ارتباط تؤكده مبادئهم ومسؤولياتهم الوطنية والقومية دفاعاً عن الوطن والأمة ودعماً للعزة والكرامة والسيادة والوحدة الوطنية.
انتصارات عديدة
من جهتها هديل خلوف رئيسة نادي بردى قالت: تطل علينا ذكرى حزب البعث العربي الاشتراكي ونحن نعيش انتصارات جيشنا العربي السوري، ولعل شريحة الرياضيين تعيش حالياً تلك الانتصارات التي تتزامن مع الاحتفال بذكرى ميلاد البعث الذي سيبقى وفياً لشعبه وقضاياه النضالية والوطنية ويبني الأمل على الشباب والرياضيين بجانب الشعب والجيش، لافتة إلى أن الكوادر الرياضية كان لها دور كبير في مواجهة المؤامرة فقدمت الكثير من الشهداء.
وأضافت خلوف: الرياضيون مؤمنون بقيم حزبنا وأهدافه الوطنية والقومية ويقفون صفاً واحداً خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ويعاهدونه على بذل المزيد من الجهود لورفع علم الوطن وعزف نشيده في البطولات العربية والدولية.