في ذكرى ميلاد الحزب.. الرياضة في موضع الاهتمام
المحرر الرياضي
تحل الذكرى السابعة والسبعون لميلاد حزب البعث العربي الإشتراكي والأنظار ترنو إلى ما سيكون عليه شكل المستقبل القريب لحزب تعود أن يكون متجدداً بفكره ونهجه وقائداً لكل مؤسسات الدولة والمجتمع ومنها القطاع الرياضي الذي نال في ظل الحزب دعماً ملفتاً وجديراً بالثناء.
فالاهتمام بجيل الشباب والنشئ الجديد كان ولايزال أولوية للحزب الذي آمن بالأجيال الصاعدة والدماء الجديدة في كل مراحل نضاله، ومنحها الدور اللازم وأطرها بمؤسسات ومنظمات عريقة استطاعت أن تؤدي دورها على أكمل وجه ولفترة ليست بالقصيرة زمنياً فكان الحصاد مثمراً والنتاج مميزاً.
ومن هذه المؤسسات هو الاتحاد الرياضي العام الذي أطر العمل الرياضي وبات الحاضن الرئيس لهم والمهتم بشؤونهم المختلفة، حيث استطاعت هذه المنظمة أن ترتب أمور الرياضييين وتؤطر عملهم في سياق وطني هادف يجمع بين النجاح في الملاعب والصالات وبين الحفاظ على الثوابت الوطنية والبقاء كدرع حصين للأمة والوطن.
الرعاية الكريمة التي أعطيت للرياضيين ولا تزال في ظل قيادة الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد أتت أكلها فحافظ الاتحاد الرياضي على مكانه كركن ركين لجيل للشباب الرياضي الساعي لرفع علم وطنه في كل المحافل الدولية والعالمية وعلى منصات تتويجها.
ولعل خير دليل على محبة الرياضيين لوطنهم وحزبهم التزامهم اللافت في تقديم الغالي والنفيس في كل منعطف صعب مر به الوطن، ولنا في ظروف الأزمة وتقديم الرياضيين لمئات الشهداء والجرحى في مختلف المواقع برهان على أن الرياضة فعلاً كانت كما قال الرفيق الأمين العام ثقافة وأسلوب حياة.
الرياضيون وعلى سنوات عمر حزبنا العظيم كانوا مثالاً في الالتزام بأهدافه ومبادئه مقدمين دلائل دامغة على عمق انتمائهم الوطني، وممتثلين لمقولة الرفيق العام للحزب “وما حقّقه الرياضيون من إنجازات رُفع خلالها العلم السوري في المحافل الدولية على الرغم من ظروف الأزمة التي نمر بها منذ سنوات، كان بحد ذاته نوعاً من أنواع الدفاع عن سورية في مواجهة ما تتعرّض له”.