العدل الدولية: الأدلة كافية لإدانة “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية في غزة
وفي بريطانيا نظمت منظمات بيئية ومناهضة للعنف احتجاجاً أمام المقر الرئيسي لحزب العمال وسط العاصمة البريطانية، للتنديد بموقفه من العدوان الإسرائيلي، حيث قام نشطاء منظمتي “يوث ديميند” الشبابية و”جست ستوب أويل” البيئية برش طلاء أحمر على الجزء الخارجي وردهة مبنى حزب العمال في ساوثوارك، وهتفوا بأن “أيدي مسؤولي حزب العمال ملطخة بالدماء”، بسبب تواطؤ الحزب في قتل الفلسطينيين. في وقت عمدت الشرطة البريطانية إلى اعتقال 12 شخصاً من المحتجين.
أيضاً نظم عشرات الناشطين من منظمة “يوث ديميند” مظاهرة وسط لندن وصولاً إلى ساحة البرلمان، ومطالبين حزبي المحافظين (الحاكم) والعمال (المعارض) بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”.
وعلى صعيد التطورات الميدانية والإنسانية، فقد أعلنت الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول إلى 33360 شهيداً و75993 جريحاً، مشيرةً إلى أن 153 شهيداً و60 جريحاً وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما أعلن الدفاع المدني في غزة أنه انتشل جثامين 409 شهداء حتى الآن من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه بمدينة غزة ومن مدينة خان يونس جنوب القطاع منذ انسحاب قوات الاحتلال من كلا المنطقتين، مناشداً المجتمع الدولي بالعمل على توفير وإدخال معدات وآليات مخصصة لأعمال الحفر للمساعدة في استخراج جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل المهدمة.
وكان استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين فجر اليوم، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف منازل في مدن غزة ودير البلح ورفح ومناطق شمال غزة، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء وإصابة نحو 20 آخرين.
كما لم تكن الضفة الغربية المحتلة غائبة عن التطورات، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس وسط إطلاق الرصاص، ما أدى إلى إصابة فلسطيني، كما اقتحمت مخيم بلاطة في المدينة واعتقلت شاباً، كما اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينياً خلال اقتحامها أحياء عدة في طولكرم وضاحية شويكة شمالها وقريتي المعصرة والرشايدة في بيت لحم.