رحيل الشاعر والأديب لؤي الأسعد
رحل اليوم الشاعر والأديب لؤي فؤاد الأسعد عضو اتحاد الكتاب العرب وجمعية الشعر، عن عمر ناهز الواحد والتسعين عاماً بعد رحلة طويلة مع المرض.
والتحق ابن مدينة حلب في الإعدادية ودرس بمعهد حلب العلمي (الكلية الأميركية بحلب) لعدة سنوات.
وانتقل إلى بيروت حيث نال شهادة البكالوريا، ثم أراد أن ينمي موهبته في الرسم فدرس الفنون بشكل أكاديمي ليصبح بعدها مدرساً للتربية الفنية، كما عمل فناناً تشكيلياً وناقداً فنياً، وكان عضواً مؤسساً لاتحاد الكتاب العرب في سورية.
ظهرت موهبته الأدبية جلياً في الثانية عشرة من عمره فقط ونماها بكثرة الاطلاع وقراءة كتب الأدب والشعر والمقالة الأدبية والسيرة الذاتية، وقد نشر أولى قصائده وهو لم يتجاوز الثانية عشرة، ثم والى النشر وهو طالب بالمرحلة الثانوية في المجلات السورية واللبنانية.
ويعد من رواد الشعراء الذين بدؤوا الحداثة الشعرية في حلب منذ ستينيات القرن الماضي، كما أن أشعاره تميزت بنفحة فلسفية وصوفية روحانية عالية المستوى نابعة من دراسته وعمق ثقافته.
من أعماله الإبداعية دواوينه الشعرية التي حملت أسماء “الأسرار في مدار الهموم1983، معلقة سياسية لحزن بلا ظل2000 وفي العام ذاته صدر له ديوان الأريج الدامي.