رؤية ضبابية بين إعادة التشكيل والاستمرار لإدارتي أهلي حلب والحرية
حلب – محمود جنيد
لا جديد يذكر و لاقديم يعاد مع الواقع الإداري العصي على الاستقرار بالنسبة لقطبي الرياضة الحلبية، فبعد خمس استقالات تؤكد على وجود الخلل وعدم الانسجام في إدارة أهلي حلب، نسج رئيس النادي رصين مرتيني وعضو الادارة فراس مصري على نفس المنوال بتقديم استقالتيهما إلى اللجنة التنفيذية في حلب بعد ختام منافسات كأس الجمهورية لسلة الرجال التي ظفر الأهلي بها للمرة الحادية عشرة في تاريخه، بداعي الضغوطات والأعباء المادية المتراكمة دون أفق للحل وبوادر للانفراجات، وعزوف الداعمين عن مد يد العون في ظل تواجد إدارة المرتيني، بينما بلغ السيل الزبى بالنسبة لنادي الحرية الذي هبط فريقه الاول لكرة القدم إلى مصاف أندية الدرجة الأولى بعد موسم واحد من صعوده للدرجة الممتازة، وسط ظروف أكثر سوءاً من الجار الأهلاوي دعت قبل فترة سابقة الى استقالة مسؤول كرة القدم خالد الظاهر، وبقاء رئيس النادي انطوان شرقي الذي وصم بقلة الخبرة وغياب المساندة يكابد المشقة لوحده، لتكون النتيجة تخبطات عامة لفت النادي.
اللجنة التنفيذية في حلب اجتمعت أول أمس – كما علمت”البعث” – وناقشت واقع الناديين وإدارتيهما، وكان من المفروض تشكيل مجلس إدارة جديد لنادي الحرية برئاسة جابر شيخ البساتنة الذي انسحب بعد أن كان مقدماً على الأمر، لتحار التنفيذية من ستختار لقيادة النادي في الفترة المقبل مع تأكيدات بأن الطاقم الإداري الجديد لنادي الحرية سيبصر النور بعد عيد الفطر السعيد.
وبالنسبة لإدارة نادي الأهلي، فإن المعلومات الراشحة وغير المؤكدة تفيد بعد الموافقة على الاستقالات الأخيرة التي وثقت في ديوان تنفيذية حلب، للحفاظ على استقرار النادي في هذه الفترة التي ينتظر فيها فريق أهلي حلب الأول لكرة السلة استحقاق فاينال 6 الدوري، ليتخذ بعدها القرار المناسب بخصوص الإدارة التي هناك من يسوق لعدد من الأسماء المرشحة لاستلام دفة الرئاسة، ومن بينها وائل عقيل، ومفيد مزيك الذي كانت له تجربة سابقة في الإدارة، وشادي حلوة، بانتظار أن يتبين الخيط الأبيض من الأسود و إعلان القرارات الخاصة بهذا الأمر.