المقاومة الفلسطينية: العملية العسكرية الإيرانية ضد الكيان الإسرائيلي ردّ مستحق
الأرض المحتلة-تونس-تقارير
أكدت المقاومة الفلسطينية أن العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد الكيان الإسرائيلي المحتل، حق طبيعي ورد مستحق على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق، داعيةً في بيان، الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة لمواصلة إسنادهم لـ”طوفان الأقصى”، ولحق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتتسارع وتيرة أحداث العنف والإبادة الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة، حيث أعلنت الصحة الفلسطينية عن استشهاد 464 فلسطينياً، وجرح 4800 آخرين في الضفة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، مبينةً أن 4 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب نحو 60 آخرين، برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين منذ يوم الجمعة الماضي ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 464 فلسطينياً.
كما يواصل الاحتلال عدوانه الفاشي على قطاع غزة المنكوب براً وبحراً وجواً لليوم الـ 191 مستهدفاً المنازل وتجمعات النازحين والشوارع، وموقعاً عشرات الشهداء والجرحى، حيث قصف طيرانه عدة منازل في النصيرات والمغراقة ومدينة الزهراء وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة 20 آخرين على الأقل، وقصفت بحريته منازل الفلسطينيين غرب مدينة دير البلح، وغرب مدينة خان يونس، فيما قصفت مدفعيته منطقة بني السهيلا وعبسان والزنة في خان يونس، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين، ناهيك عن قصف طيرانه أربعة منازل في أحياء مدينة غزة، والزيتون، وتل الهوا، والشيخ عجلين، وأدى ذلك إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح متفاوتة.
وفي حصيلة الضحايا في قطاع غزة أعلنت الصحة الفلسطينية ارتفاع عددهم إلى 33729 شهيداً و76371 جريحاً، مضيفةً: إن الاحتلال ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 4 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 43 شهيدا و62 جريحاً.
كما أصيب ثمانية فلسطينيين، في قصف طيران الاحتلال ثلاثة منازل في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
سياسياً، أدانت خارجية السلطة الفلسطينية انتهاكات وجرائم ميليشيات المستوطنين الإسرائيليين الإرهابية ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، مؤكدة أن إرهابهم وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الإجرام بدعم وحماية جيش الاحتلال لتعميق الضم التدريجي المتواصل للأراضي، بما يؤدي إلى تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، كما دعت المحكمة الجنائية الدولية للإسراع بإصدار مذكرات توقيف بحق المستوطنين ومن يقف خلفهم الذين يرتكبون الجرائم بحق الفلسطينيين وتقديمهم للعدالة الدولية.
عربياً، طالبت تونس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لجهة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، والوقف الفوري والدائم للعدوان الصهيوني على فلسطين، وشددت وزارة الخارجية التونسية في بيان، على ضرورة أن تتحمل المجموعة الدولية مسؤولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة، عبر التعجيل بفرض الوقف الفوري والدائم للعدوان الصهيوني على فلسطين والرفع الكامل للحصار عن الشعب الفلسطيني، وتمكينه من المساعدات الإغاثية اللازمة من دون قيد أو شرط.