بوريل: سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية كلفته ثمناً غالياً
بروكسل-واشنطن-سانا
أكد مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل أن سياسة الاتحاد الخارجية ورد فعله المختلف تجاه ما يحدث في أوكرانيا وما يحدث في غزة كلفه ثمناً غالياً لجهة علاقاته الدولية في العديد من مناطق العالم، وخاصة العربية والإفريقية.
وأشار بوريل في مدونة شخصية على موقع خدمة العمل الخارجي الأوروبي نشرها موقع “بوليتكال لور” الأوروبي إلى أن الحرب الإسرائيلية في غزة أدّت إلى إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح، معظمهم من النساء والأطفال ولم يتمكن الاتحاد الأوروبي من وقف القتال والتعامل مع الكارثة الإنسانية.
واعتبر بوريل أنه على الاتحاد الأوروبي أن يفعل كل شيء في المستقبل لمنع توطيد تحالف بقية العالم ضدّ الغرب.
وفي سياقٍ متصل، رأى الخبير العسكري الأمريكي دوغلاس ماكغريغور أنه على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين إدراك حقيقة عدم امتلاكهم القدرة العسكرية اللازمة لمواجهة قدرات روسيا.
وكتب ماكغريغور المستشار السابق لدى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون عبر منصة إكس: “لا الأوروبيون ولا الولايات المتحدة يمتلكون القوات البرية المناسبة لمواجهة القوة العسكرية الروسية ويجب على الأمريكيين أن يدركوا ذلك”.
وأشار ماكغريغور إلى أنه في عالم يتسم بالكتل المتنافسة فإن قسماً كبيراً من آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية والعديد من الدول الأوروبية أصبحت الآن متحدة ضدّ أميركا بسبب الأحداث الجارية في أوكرانيا والشرق الأوسط، معتبراً أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عززت هذا الأمر.
وكان ماكغريغور كشف في وقت سابق أن قوات نظام كييف قامت بتمير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية بإيعاز من إدارة بايدن، كما حذر من إصرار الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا على مواصلة ضخ الأسلحة إلى نظام كييف.