جيش التحرير الفلسطيني: قوة سورية ومنعتها قوة لفلسطين وشعبها ومقاومتها
دمشق-سانا
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن قوة سورية ومنعتها تمثل قوة لفلسطين وشعبها ومقاومتها.
وفي بيان بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لعيد الجلاء، قالت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني: إن هذا الجلاء العظيم كان بداية مرحلة جديدة لبناء الدولة المستقلة الحديثة ذات السيادة واستعادة سورية العروبة دورها القومي الرائد في مواجهة المشاريع والمخططات الاستعمارية التي تستهدف أمتنا العربية، وخاصة المشروع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين، مبينةً أن اندحار المستعمر الفرنسي عن أرض سورية الطاهرة جاء بعد سنوات من الثورات ومواكب من الشهداء العظماء الذين ورثوا الأجيال وطناً حراً عزيزاً شامخاً.
وأوضح البيان أن سورية الإباء بعد أن حققت هذا الإنجاز قدمت خلال عقود كل الأشكال الدعم والمساندة لصمود ومقاومة شعبنا العربي الفلسطيني لاستكمال حقيقي فاعل لحرية الأمة وكرامتها، وحققت الإنجازات الشامخة في بنائها الداخلي والانتصارات العظيمة في مواجهة الكيان الصهيوني، وأصبحت القلعة الحصينة للحقوق العربية العادلة وفي مقدمتها حقوق شعبنا الفلسطيني في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق ترابنا المحرر وعاصمتها القدس.
وشدّد البيان على أن ما يحققه شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة الباسل وفي فلسطين عامة من صمود وبطولات وتضحيات هي انتصارات تؤكد صوابية النهج المقاوم وقدرته على إذلال العدو ووضعه أمام خيارات صعبة لإجباره على الانصياع لإرادة الحق والعدل، بعد أن تجاوز كل القيم والأخلاق والقوانين والشرائع الإنسانية وارتكب مجازر لا مثيل لها.
واعتبر البيان أن الردّ الإيراني على جرائم الكيان الصهيوني جاء كحق مشروع في الدفاع عن النفس بعد تقاعس المنظمات الدولية والمجتمع الدولي عن أداء دورهم في حفظ الأمن والسلام الدوليين، مجدداً الثقة المطلقة بأن النصر حليف الشعب الفلسطيني، حيث سيتحقق الجلاء الأكبر بدحر الاحتلال الصهيوني الغاشم وتحرير أرضنا العربية المحتلة في الجولان وفلسطين.