حرفيو اللاذقية يطالبون بتوسيع المنطقة الصناعية
اللاذقية – مروان حويجة
طالب حرفيو اللاذقية بتنفيذ مشروع توسيع منطقة الصناعات الحرفية في المنطقة الصناعية بمدينة اللاذقية، وزيادة التغذية الكهربائية للمنطقتين الصناعيتين في مدينتي اللاذقية وجبلة، ومنح تسهيلات للحرفيين في الحصول على قروض، وتخفيض نسبة الضرائب، وضرورة تمثيل الحرفيين في مديربة المالية، وتأمين مساحة أرض لحرفيي مهنة النجارة.
ودعا الحرفيون خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي إلى تكثيف الاهتمام بالواقع الخدمي في المنطقة الصناعية وزيادة الخدمات فيها الصناعية، وتزويد مستوصف المنطقة الصناعية بسيارة إسعاف وكادر تمريضي، ووضع سيارة إطفاء خاصة لها بالخدمة، ومطريات ومظلات في سوق الهال والمحال التجارية، وتخفيض الضرائب الرسوم المفروضة من مديرية مالية ومجالس المدن، ومعالجة صعوبات إيصال التيار الكهربائي إلى منطقة توسع المنطقة الصناعية في جبلة. وإيصال التيار الكهربائي إلى مقاسم الحرفيين وصيانة الصرف الصحي في المنطقة الصناعية والإسراع بتأمين مقاسم حرفية لمزاولي مهنة النجارة ومراعاة أوضاع الحرفيين بالنسبة لضريبة الدخل وعدم مطالبة الحرفيين داخل المدينة بالترخيص الإداري، وتأمين كميات الإسمنت التي تكفي حرفيي الأسمنت. وتأمين المازوت اللازم لمولدات المخابز الخاصة، وكذلك مادة الخميرة الجافة. وتوفير مواقع جديدة لمناطق توسع المقاسم الحرفية.
وطالبوا بتذليل المعيقات التي تواجه مزاولي مهنة بيع اللحوم بما يخص البيان الجمركي الخاص بالذبائح الواردة من خارج المحافظة، وتوفير أسطوانات غاز للحرفيين في مشاغلهم، وتعديل البلاغ ١٠ للسماح بإقامة منشآت حرفية بترخيص مؤقت ريثما يتم الانتهاء من تجهيز المناطق الصناعية، وتخفيف الضرائب والرسوم، وتمثيل الحرفيين بلجنة المحروقات، والاهتمام بمناطق الصناعات الحرفية وصيانة شوارعها وإيجاد منافذ وأسواق لتسويق المنتجات الحرفية. والتشدد بتنظيم عمل معقّبي المعاملات لدى المالية والعقارية ومجلس المدينة وتسهيل إجراءات الحصول على براءة الذمة. ومنح قروض مالية ميسرة بمدة طويلة وفوائد مخفّضة، وإعفاء المخلصين الجمركيين وعمالهم من دفع رسوم الدخول إلى الحرم المرفئ.
وشملت الطروحات احتياجات العمل الحرفي والعديد من القضايا الخدمية والتنظيمية والمهنية ومزاولة المهن الحرفية، وعدم مطالبة الحرفيين بالترخيص الإداري في المنطقة الصناعية كونها مصممة لمزاولة المهن والصناعات الحرفية.
رئيس اتحاد حرفيي اللاذقية جهاد برّو عرض واقع تنفيذ خطة العمل الحرفي، وأهم القضايا والمعيقات التي يعمل الاتحاد على معالجتها في المنطقة الصناعية و الضرائب والرسوم المالية وعدم توفر المواد اللازمة للمهن الحرفية.
وأكد الرفيق المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب على دور الحرفيين في تأمين مستلزمات ومقومات صمود قطرنا من خلال تأمين إحتياجات المواطنين من السلع والمواد المختلفة لمواجهة الصعوبات التي فرضها الحصار الجائر على سورية، ولفت إلى دورهم المحوري كرافعةً للإنتاج في ظل الحصار الاقتصادي على سورية من خلال استمرارهم بالعمل وزيادة الإنتاج وتحملهم للمعاناة والصعوبات التي تعترض عملهم، وتحدث عن إنجازات ودلالات إحياء ذكرى أعياد نيسان المجيدة بكل ما تحمله من معان وطنية وقومية.
الرفيق رئيس الاتحاد العام للحرفيين بالقطر ناجي الحضوة أشار إلى أهمية المداخلات التي لامست جوانب العمل الحرفي وأولوياته، وعرض لأهم توجّهات العمل المستقبلية، والقضايا التي تتم متابعة معالجتها حكومياً، ومع كل الجهات ذات العلاقة، وأجاب على التساؤلات المطروحة، مؤكداً على معالجة الصعوبات التي تعيق عمل الحرفيين.
وأشار المهندس فراس السوسي نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة إلى متابعة ماجرى طرحه من قضايا خدمية بما يخص كل مؤسسة ومعالجتها.
وعرض رئيس مجلس المدينة المهندس حسين زنجرلي آلية العمل المعتمدة بين المجلس والمنظمة الحرفية، وأهم الأعمال الخدمية في المنطقة الصناعية، ومتابعة القضايا المطروحة وتلبية مايمكن من مطالب تلبي احتياجات الحرفيين.
وأجاب مديرو المؤسسات العامة على التساؤلات والمداخلات التي طرحها أعضاء المؤتمر في مختلف القطاعات والمجالات.