كادر جديد لمنتخب الناشئين واتحاد الكرة يعود للمدربين الوطنيين
المحرر الرياضي
خيراً فعل اتحاد كرة القدم عندما قرر عدم تجديد عقد مدرب منتخبنا الوطني للناشئين المصري تامر حسن، حيث أعلن يوم أمس تشكيل كادر فني وإداري جديد للمنتخب الذي ينتظره عدة استحقاقات أهمها التصفيات الآسيوية.
القرار الذي كان متوقعاً جاء بعد سلسلة العروض المخيبة التي قدمها المنتخب تحت قيادة المدرب المصري، والتي وصلت حدود الخسارة مع أكاديمية أسباير في قطر خلال التجربة الودية الأخيرة، كما تبين وجود خلل فني في طريقة لعب المنتخب رغم وجود العشرات من المواهب الواعدة في صفوفه.
طبعاً المدرب المصري بالأساس كان قد جاء لقيادة منتخب الشباب أو الناشئين، لكنه بشكل مفاجئ قاد المنتخب الأولمبي وحقق معه فضية الدورة العربية التي أقيمت في الجزائر الصيف الماضي، قبل أن يفشل في قيادة المنتخب إلى نهائيات كأس آسيا بعد أن ودع التصفيات بشكل غير مقبول ووسط أعذار غريبة أبعدت كرتنا عن فرصة بلوغ الأولمبياد في باريس.
عدم تجديد عقد حسن أعاد للذاكرة إقالة المدرب الهولندي أو ما سمي بالمدير الفني لاتحاد اللعبة مارك فوته، الذي وصف بالعبقري حين التعاقد معه لكن عند الاختبار الحقيقي ظهرت إمكانياته التي لم تسعفه في قيادة منتخب الشباب لبلوغ الدور الثاني آسيوياً أو تحقيق نتائج إيجابية مع المنتخب الأولمبي، وبالتالي كان خيار التعاقد معه بالأساس غير مدروس بشكل كاف.
على العموم وبعد رحلة التعاقد مع الثنائي حسن وفوته لابد من التساؤل حول الفائدة التي جنتها كرتنا والفئات العمرية التي أتى الثنائي من أجل تطويرها، ولماذا لم يتم بالأساس الاعتماد على الكوادر الوطنية التي عاد الاتحاد ليكلفها بمهمة الإشراف على منتخبي الشباب والناشئين؟
يذكر أن كادر منتخب الناشئين الجديد ضم طلال بركات مشرفاً وفراس معسعس مديراً فنياً، وأمجد بركات وأكرم علي مساعدين للمدرب وعبد الله تركماني مدرباً للحراس ووليد حداد إدارياً ومحمد سيد خليل معداً بدنياً.