الصين تدعو بريطانيا إلى التوقّف عن إيواء مثيري الشغب… وجيشها لن يتسامح مع الأنشطة الانفصالية
بكين-سانا
أكد وزير الدفاع الصيني دونغ جون أن قضية تايوان هي جوهر المصالح الأساسية للصين، مشدّداً على ضرورة عدم انتهاك هذه المصالح.
ونقلت وزارة الدفاع الصينية في بيان لها عن دونغ جون قوله خلال محادثة بالفيديو مع نظيره الأمريكي لويد أوستن: إن جيش التحرير الشعبي الصيني لن يتسامح أبداً مع الأنشطة الانفصالية في تايوان والتغاضي الخارجي عنها، موضحاً أنه يجب على جيشي الصين والولايات المتحدة إيلاء أهمية قصوى للسلام والاستقرار وإيجاد سبل للتعايش على أساس الثقة.
وأضاف دونغ: إنه يجب بناء العلاقات بين القوات المسلحة للدول على أساس المساواة والاحترام، بعيداً عن التصادم، وتنفيذ تعاون عملي مفتوح، وتراكم الثقة المتبادلة تدريجياً.
من جانبه، أشار الوزير أوستن إلى أهمية الاستمرار في فتح خطوط الاتصال العسكري بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية بما يسمح بالتشاور حول مختلف القضايا.
وفي وقتٍ سابق، أعربت الصين عن استيائها ومعارضتها الشديدتين بشأن تقرير بريطاني يتعلق بهونغ كونغ الصينية، داعيةً بريطانيا إلى التوقف عن إيواء المجرمين ومثيري الشغب ممن يقوّضون أمن الصين الوطني.
ونقلت “شينخوا” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان قوله رداً على الافتراءات في التقرير نصف السنوي لبريطانيا والمتعلق بمنطقة هونغ كونغ الصينية: إن التقرير يتجاهل ويشوه الحقائق ويتدخل بشكل سافر في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين، كما ينتهك بشكل خطير مبادئ القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، مؤكداً أن بلاده مستاءة بشدّة من ذلك وتعارضه بقوة.
وأضاف لين: إنه منذ عودة هونغ كونغ إلى الصين نفذت الحكومة الصينية بشكل كامل وصادق مبادئ دولة واحدة ونظامين، مضيفاً: إنه بصياغة قانون حماية الأمن القومي في المنطقة الإدارية الخاصة ومرسوم حماية الأمن القومي ودخولهما حيز التنفيذ تم تشكيل حاجز قوي للأمن القومي، حيث يتمتع سكان هونغ كونغ وفقاً للقانون بالحقوق والحريات.
وطالب المتحدث بريطانيا باحترام الحقيقة الأساسية المتمثلة في مرور ما يقرب من 27 عاماً منذ عودة هونغ كونغ إلى الصين.