بحضور وزير الاتصالات.. عودة ثلاثة مراكز في حماة إلى الخدمة
حماة- البعث
أعادت السورية للاتصالات إلى الخدمة مراكز قرى “تل سنان والحمراء في ريف حماة الشرقي وعقرب في ريف حماة الغربي”، بعد توقفها خلال سنوات الحرب نتيجة الاعتداءات الإرهابية.
عودة الخدمة لهذه المراكز كان بحضور وزير الاتصالات المهندس إياد الخطيب الذي أوضح أن يوم الأحد القادم سيتم توزيع الخطوط وبوابات الانترنت للأهالي المتواجدين في هذه المنطقة .
وكانت السورية للاتصالات قامت بإعادة تأهيل مركزي صوران وطيبة الإمام.
وأكد مدير الشركة السورية للاتصالات المهندس سيف الدين الحسن أنه تم تأهيل مركز الحمراء بتقنيات حديثة ims بالإضافة لتأمين 1500 خطاً و 200 بوابة انترنت وتم إعادة الشبكات الرئيسية والفرعية بتكلفة تقدر بنحو 1,3 مليار، أما مركز تل سنان فقد تم وضعه بالخدمة بوحدة نفاذ داخلية مع 2000 خطاً و 832 بوابة بنسبة تغطية 100% لبوابات الانترنت ، كما تم إعادة الشبكات الرئيسية والفرعية وتأمين كامل تجهيزات المركز بتكلفة 2 مليار، وفيما يخص مركز عقرب .أوضح الحسن أنه كان سابقاً مخدماً بعدد كبير من الأرقام لكن يد الإرهاب طالته عام 2012 فخرج عن الخدمة بشكل كامل شأنه شأن مركزي تل سنان والحمراء حيث قام الإرهابيون بسرقة ونهب وتخريب كامل التجهيزات والشبكة الأرضية والهوائية بالإضافة لتخريب المباني ، لكن تم اليوم تأمين مقسم مع كامل التجهيزات اللازمة.
مدير فرع السورية للاتصالات في حماة المهندس منيب الأصفر أكد أن إعادة الخدمة للمراكز المذكورة سيسهم في تأمين عودة الأهالي لمنازلهم بعد تأمين خدمات الاتصالات و الانترنت و الخدمات الالكترونية للجهات العامة و الخاصة لتقديم مختلف أنواع الربط الحاسوبي و الدفع الالكتروني، فقد تم إنجاز كافة أعمال التأهيل للمباني والتجهيزات اللازمة، مشيراً إلى أن عدد الأرقام المتوفرة في المراكز الثلاث مجتمعةً 3200 خطاً و1850بوابة انترنت موزعة على هذه المناطق، كما تم استخدام تقنيات حديثة جداً تفوق حداثة ماكان مقرر لها سابقاً وبنسبة تخديم 100% مشيراً إلى أن العمل جارٍ لإعادة الخدمة لكافة المراكز التي طالها الإرهاب، علماً أن عدد المراكز الموضوعة بالخدمة في حماة 60 مركزاً مزودة ب 312 ألف خط و200 ألف بوابة كما سيتم توريد 15 ألف بوابة جديدة لمراكز حماة.
وعبر عدد من المواطنين عن اهمية عودة خدمات الاتصالات والإنترنت لهذه المراكز بعد انقطاع دامت لسنوات التي طالها العبث والتخريب لأجهزتها وأثاثها خلال فترة الحرب.