نادي القلم الأميركي يلغي حفل الجوائز بسبب “حرب غزة”
في مواجهة استياء واسع النطاق بشأن موقفها من الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وإبادة آلاف الفلسطينيين، ألغى نادي القلم الأميركي “بن” حفل توزيع جوائزه السنوي عقب انسحاب عشرات المرشحين من الحفل الذي كان مقرراً الأسبوع المقبل.
يقوم نادي القلم، وهي منظمة تعنى بالأدب وحرية التعبير، بتوزيع جوائز تصل قيمتها لمئات الآلاف من الدولارات كل عام، بما في ذلك 75000 دولار أميركي لجائزة قلم/ جين شتاين لأفضل كتاب. لكن انسحاب تسعة من المتأهلين العشرة لجائزة جين شتاين، إلى جانب المرشحين في فئات تتراوح من الترجمة إلى أفضل كتاب أول، ثبت أن استمرار الحفل في قاعة المدينة في مانهاتن غير مفيد.
ومنذ بداية الحرب في تشربن الأول الماضي، أدان المؤلفون المنتسبون إلى منظمة القلم مراراً المنظمة بدعوى انحيازها لـ “إسرائيل” والحد من الفظائع المرتكبة ضد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين. وفي رسالة مفتوحة نُشرت الشهر الماضي، انتقد الموقعون منظمة القلم لعدم حشد أي دعم منسق كبير للفلسطينيين، وعدم دعم مهمتها المتمثلة في تبديد جميع الكراهية، ومناصرة المثل العليا لإنسانية واحدة تعيش في سلام ومساواة .